كشف أمين عام المجلس الأعلى الأردني للسكان عيسى مصاروة، أن البلاد تُعاني من انفجار سكاني على مستوى الولادات، متحدثاً عن ارتفاع عدد السكان في غضون 60 عاماً، 10.4 مليون نسمة.
وقال مصاروة إن “2.5 مليون طفل ولدوا في الأردن منذ عام 2010، وأن هناك انفجارا سكانيا في على مستوى ولادات الأطفال، لا سيما لدى اللاجئين السوريين”.
وأشار إلى أن “عدد السكان في الأردن، يبلغ اليوم 11.400 مليون نسمة تقريباً، فيما كانت المملكة الهاشمية وصلت إلى المليون الأول من التعداد السكاني عام 1963″، ما يعني زيادة 10 ملايين و400 ألف نسمة تقريباً خلال 60 عاما.
وكشف أن نسبة 28 في المئة من السكان فقط تستخدم وسيلة تقليدية لمنع الحمل، فيما غالبيتهم ممن يريدون تنظيم الإنجاب، لا يستخدمون وسيلة فعالة.
وإذ دعا مصاروة إلى تعزيز برامج تنظيم الأسرة في البلاد، ونشر الوعي وتقديم المشورة لمرتادي المراكز الصحية وعيادات تطعيم الأطفال، استبعد أن يتم فرض قوانين للحد من الإنجاب، قائلاً إن “ذلك غير جائز فهو حق للزوجين”.