قبل ساعات قليلة من انعقاد القمة العربية في جدة أمس كانت المشهدية السياسية اللبنانية الداخلية على مسار الاستحقاق الانتخابي الرئاسي تشير الى الآتي:
ثبات “الستاتيكو” المتمثل بأن سعي قوى المعارضة وعدد من النواب الرافضين خيار مكون الثنائي أمل-حزب الله من اجل الوصول الى اتفاق على إسم أو إسمين لخوض النزال في مقابل المرشح رئيس المردة سليمان فرنجية لم يثمر هذا السعي حتى الآن في حين بقي موقف رئيس البرلمان نبيه بري: أنه يدعو الى جلسة لانتخاب الرئيس فور وصول المعارضة الى توافق بينها على مرشح أكثر جدية أي يستطيع حشد أصوات أكثر من التي يؤمنها النائب ميشال معوض.. ولن يدعو الى جلسة الآن بحسب ما تطالبه به القوات اللبنانية…
إنما بعد ساعات من اختتام قمة جدة أفادت أوساط دبلوماسية من العاصمة الفرنسية أن “الملف اللبناني سيشهد تطورات جدية ومهمة في الأيام المقبلة” من دون أن تحدد ماهية هذه التطورات… وعما إذا كان ينتظر حراك فرنسي أحادي الجانب أو حراك مشترك فرنسي-سعودي: ركزت الأوساط “للجمهورية” على أن “أصدقاء لبنان على هدف واحد وهو مساعدة لبنان على التعجيل بانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة تباشر عملها في إجراء الاصلاحات وتحديد الخطوات نحو إخراج لبنان من أزمته.. ومن هنا سيستكمل التحرك المساعد للبنان في الاتجاه الذي يصب في إحياء فرصة قوية لتحريك سريع لملف الرئاسة في لبنان والمساعدة من أجل انتخاب رئيسه”. معلوم أن هذا الجو وتلك المصطلحات وردت في بيان قمة جدة وفي كلام الرئيس ميقاتي.
الأوساط الدبلوماسية لفتت الى “أن مرحلة الفراغ الرئاسي فاقمت الأزمة وزادت المعاناة، فعلى اللبنانيين ان يدركوا أنه لم يعد هناك مجال لإضاعة: لا الفرص ولا الوقت”.. وإذ أشارت الى أن السفير السعودي وليد البخاري سيعاود تحركه الاسبوع المقبل أوضحت أن “الحراك العربي والدولي ينطلق بتفاؤل من قاعدة اساسية، عنوانها:
أن وضع لبنان لا بد من أن يخرج من دائرة التعقيد” خصوصا أن ما شهدته المنطقة من تحولات ومناخات إيجابية ستتوسع وستشمل لبنان بالتأكيد. ونحن على ثقة بأن اللبنانيين لن يقبلوا بأن يبقى لبنان متخلفا عن الالتحاق بتلك الايجابيات واغتنامها بما يخدم مصلحة لبنان الأمر الذي يوجب على السياسيين تسريع الخطوات نحو انتخاب رئيس والشروع في معالجة أزماته”. وعلى ما يبدو فإن هذا الجو دفع بنائب رئيس البرلمان الياس بو صعب الى الانطلاق بالمرحلة الثانية من مبادرته الرئاسية، وهو زار معراب اليوم بعدما التقى الرئيس بري الخميس.
إذا من منطلقات إيجابيات المنطقة وسياقها، ورد حديث الرئيس ميقاتي “للحدث و لقناة العربية” بعدما مثل لبنان في قمة جدة التي وصفها بأنها جمعت العرب.
رئيس الحكومة ناشدهم مساعدة اللبنانيين في حوار داخلي لانتخاب الرئيس.
قمة جدة انتهت، وعادت الوفود الى بلدانها بعدما انجزت المهمة. الوفد اللبناني، الذي ترأسه رئيس الحكومة ، غادر المملكة . في الظاهر لبنان لم تكن له حصة كبيرة من اعلان جدة . فالبند الخامس المتعلق بالوضع اللبناني لم يتجاوز الاسطر الثلاثة ، وتضمن كلاما عاديا عن ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وتحقيق الاصلاحات. لكن في العمق الامر مختلف . فاهمية اعلان جدة تبقى في البند السادس الذي تضمن رفضا تاما لدعم تشكيل جماعات وميليشيات مسلحة خارجة عن نطاق مؤسسات الدولة. والملاحظ ان البند المذكور اتى مباشرة بعد الحديث عن لبنان في البند الخامس ، ما يعني ان لبنان مشمول به حكما ، ان لم يكن المعني به اولا . فهل حزب الله على استعداد لبحث الامر؟ وهل التغيرات الاقليمية الكبيرة والاساسية التي تحصل ستجعل حزب الله يعيد النظر في تحوله دولة ضمن الدولة؟ الجواب عن هذين السؤالين لا يزال مبكرا . فالدينامية التي انطلقت في الاقليم تحتاج الى وقت لتتبلور ، وخصوصا ان القضايا المطروحة معقدة ومتشابكة . لكن لا شك في ان هوية الرئيس الجديد في لبنان ستحدد الى حد بعيد اتجاه الامور . فانتخاب رئيس من فريق الممانعة ، يعني ان الامور لن تتغير ، ولو ببطء . اما انتخاب رئيس مستقل وسطي ، فيعني ان لبنان بدأ يخرج من النفق المظلم بعد سنوات طوال من العزلة والحصار ، ومن الابتعاد القسري عن محيطه العربي.
في العملي، المواقف الرئاسية على حالها لم تتغير. عضو تكتل الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي رأى ان رئيس تيار المردة النائب سيلمان فرنجية هو الشخصية المناسبة لرئاسة الجمهورية في هذه المرحلة، ملاحظا ان حظوظه ترتفع يوما بعد يوم. توازيا، الشيخ نعيم قاسم أكد ان حزب الله اختار الاسم الوطني المقاوم الذي يجمع وطنا ويعمل من اجل انقاذه ويتعاون مع الاخرين من اجل تنفيذ البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي المطلوب . الموقفان الصادران عن حزب الله يؤكدان ان الحوار الذي يدعو اليه الحزب هو من قبيل ذر الرماد في العيون، وان الحزب لا يريد الحوار الا للاتفاق على مرشحه للرئاسة. في المقابل، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يواصل المرحلة الثانية من جولته على القيادات والمسؤولين. فبعد لقائه الرئيس نبيه بري قبل يومين، زار اليوم معراب حيث التقى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. اللقاء الذي سيتبع بلقاء ثالث، كما كشف بو صعب، هدفه مد التواصل بين القوى السياسة المختلفة. واللافت ان بو صعب اكد ان احدا لا يملك الحل السحري لجهة انتخاب رئيس جديد ، كما اعتبر ان البحث حاليا لم يصل الى مرحلة التداول بالأسماء، وبالتالي فهو لم يطرح اي اسم، لأن “يللي بدو يطلع الدرج لازم يطلعو درجة درجة” . الا يعني كلام بو صعب ان الدرج لا يزال طويلا للوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية؟
إذا كانت قمة جدة قد إنتهت وعاد القادة العرب إلى عواصمهم، فإن قراءات ما بين سطورها لم تنته والتقت بمعظمها عند تأكيد نجاحها. فالحدث الجامع الذي احتضنته السعودية شرع الأبواب أمام فصل جديد من التقارب والوئام بين الدول العربية ووضع الإصبع على الجراحات فيها، ما يؤسس لورشة تضميدها بما يحقق إنفراجات متنامية تتلاقى مع التحولات الأخيرة في المنطقة.
وإذا كانت لسوريا حصة الأسد في القمة العربية بعد طول غياب، فإن المنزعج الرئيسي من عودة دمشق إلى الجامعة العربية كانت إسرائيل. فهي وجهت رسائل إلى ما يسمى بالمجتمع الدولي مؤداها أن شرعية سوريا مرة أخرى في العالم العربي لن يمنعها من مهاجمة أي مكان داخل الأراضي السورية.
لبنانيا دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي غداة قمة جدة الأشقاء العرب إلى مساعدة لبنان في تنظيم حوار وطني وقال: لو ساعد اللبنانيون بعضهم لاستطاعوا اختيار رئيس للجمهورية. كلام ميقاتي جاء فيما لم يطرأ أي جديد على الخط الرئاسي وعلى وجه الخصوص لم يتفق الأفرقاء المناهضون للمرشح سليمان فرنجية على أسم مرشح جدي يخوض المنافسة معه في مجلس النواب.
وفي محاولة كسر الهوة بين المواقف المتباعدة رئاسيا، حط نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب اليوم في معراب، في إطار الجولة التي بدأها قبل فترة على القوى السياسية والنيابية. وأكد بو صعب أن الرئيس نبيه بري سيدعو إلى جلسة إنتخاب عند طرح مرشح جدي.
انتهت قمة عودة سوريا الى الجامعة العربية، اما الخلافات الرئاسية اللبنانية، فلا تزال في القمة.
فطالما يتمسك افرقاء وازنون بمرشح يعملون لفرضه على سائر اللبنانيين الرافضين، سيبقى الفراغ قائما، وهذا ما يُستنتج من صلابة التيار الوطني الحر في عدم التفريط بالميثاقية، ومن موقف القوات الممتنعة حتى الآن على الاقل، عن التصويت لسليمان فرنجية او تأمين النصاب لوصوله، ومع التيار والقوات سائر القوى والشخصيات صاحبة التمثيل الوازن في الوسط المسيحي.
اما خارطة طريق الحل الرئاسي، فلا تزال هي هي، قبل القمة العربية كما بعدها:
اولا، احترام الميثاق الوطني بعدم تخطي ارادة الغالبية الساحقة من المسيحيين، والتسبب بشرخ طائفي في البلاد.
ثانيا، التزام الدستور نصا وروحا والدعوة الى جلسة انتخاب رئاسية، بلا ربطها بتوافقات مسبقة لا علاقة لها بالقانون الاسمى للدولة.
ثالثا، ان يأتي انتخاب الرئيس الجديد بناء على توجه انقاذي واضح ينفذه رئيس الدولة بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب.
رابعا، ان يحظى اي انتخاب رئاسي بمباركة اقليمية ودولية، حتى لا يكون محطة فاصلة بين ازمة وازمة.
خامسا واخيرا، ان يكون المرشحون الرئاسيون في اشخاصهم جاذبين للثقة الداخلية كما الخارجية بالمرحلة المقبلة، لأن الهدف ليس ملء كرسي شاغر، بل حل ازمة، ونهوض وطن.
انتهت القمة العربية بلقطاتها ولقاءاتها ، ليبدأ انتظار ترجمة الاقوال افعالا..
لم تعهد الشعوب العربية ان ترى قمم الزعماء والرؤساء والملوك مؤثرة او ذا قدرة تغييرية كبيرة، ولكن بما ان سوريا كانت عنوان قمة جدة، يصبح ترقب النتائج ضروريا وكذلك مراقبة تطور خط العلاقات المصححة مع دمشق الثابتة على عروبتها والكاسرة للمؤامرات.
سوريا التي كان الكيان الصهيوني اكثر العاملين على تدميرها واول المنتفعين من احباط دورها المقاوم، يعبر اليوم بانزعاج كبير من استعادة مكانتها العربية، وتقر اوساطه الامنية والاعلامية بأن مشهد الرئيس السوري في قمة جدة دليل كبير وصاعق على انتصاره واكثر من ذلك.
قمة جدة قمة تصفير الازمات كما وصفتها اجواء المواكبين لها، وكما جاء ايضا على لسان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في حديث الى الاعلام السعودي والذي اكد ان التقارب السعودي السوري لا بد ان يريح لبنان… فكيف سيرتاح اللبنانيون اذا كان تصفير الازمة السياسية مع دمشق معلقا على اسباب لم تكن يوما مقنعة؟ وهل يحتمل لبنان هدر مزيد من الوقت في هذه المسالة؟ وماذا عن اقتراب ساعة الصفر التي يخافها الجميع في ملف النزوح بعد انتفاخ هذه الازمة التي فرضها البعض باسم النازحين وبمعاناتهم ويرفض اعادتهم الى بلدهم؟.
اللبنانيون الذين اشبعوا كلاما بان متغيرات لا بد ان تطرأ بعد القمة العربية ينتظرون حصول هذه المتغيرات، كما ينتظرون الاجتماع الوزاري التشاوري غدا في السراي لبحث ملف النزوح ، وايضا مسالة تسلم لبنان نشرة حمراء من الانتربول بحق حاكم المصرف المركزي رياض سلامة تطبيقا لمذكرة التوقيف الفرنسية، فهل يخرج اللقاء باتفاق على خطوات فاعلة تجاه سوريا، وهل ستعلق نشرة الانتربول على خشبة الوقت المتبقي امام نهاية ولاية سلامة؟.
من هيروشيما أطلقت مجموعة السبع نيران مواقفها باتجاه قمة جدة. فتحت تأثير الصدمة وما أحدثته عودة الأسد إلى العرين العربي من موجات ارتدادية وصلت إلى اليابان خرجت قمة السبع ببيان رفضت فيه كل أشكال التطبيع مع سوريا، قبل تحقيق تقدم حقيقي نحو حل سياسي فيها وبفارق زمني يعود إلى الحرب العالمية الثانية التبس الأمر على زعماء السبع في هيروشيما وذاكرتها المخصبة بالنووي، وطالب المجتمعون بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي في سوريا ومن على أرض أول مدينة في العالم تتعرض لهجوم بالقنبلة الذرية، أكد قادة السبع أنهم سيعملون على تعزيز جهود نزع السلاح ومنع الانتشار النووي وصولا إلى عالم خال من الأسلحة النووية . هو مسعى كوعد إبليس في الجنة، فالعالم المنشطر بين أوكراني وروسي حل عليه الرئيس الأوكراني ضيف شرف على وعود إمدادات بشتى أنواع السلاح والعتاد. أعادت قمة جدة ترتيب البيت العربي ووضعت حجر الأساس لنظام عربي جديد وشكل الحضور الرئاسي السوري فيها لحظة فارقةوكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان راعي الوفاق بين الدول العربية لكن لم الشمل العربي لن يكون بالمجان وتصفير الخلافات والمشاكل رهن بالتزام كل دولة عربية بحل أزمتها وبالاستجابة للجنة العربية المؤلفة من خمس دول والتي تم تشكيلها في قمة جدة على أن تتولى الجامعة العربية من خلال اللجنة التفاوض مع كل دولة لحل أزمتها وأي دولة لا تراعي شروط التفاوض فإن الجامعة في حل من تقديم المساعدة.
وبالمنسق والمدروس لحظ بيان القمة الختامي نظرة الغرب من الموقف العربي الموحد تجاه سوريا وغيرها وأخذ بعين الاعتبار التباين الغربي، لكن ما بعد قمة جدة لن يكون كما قبلها، إذ أصبحت قنوات الحوار موصولة مباشرة بالجامعة العربية المكلفة التنسيق لحل الخلافات بين التعريب والتغريب بما فيها سوريا. انتهت القمة ليطفو على هامشها سلام ” على الماشي” جرى بين الرئيس بشار الأسد ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وهو ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط وأكدت مصادر ميقاتي للجديد أن اللقاء كان ” عالواقف” واقتصر الحديث على العموميات والعمل على القضايا المشتركة بين البلدين في المرحلة المقبلة بإيجابية من دون أن يمر ملف النزوح السوري بين السلام والكلام. وفي قمة جدة طرح لبنان نفسه على فراش المرض وأطلق حملة تبرعات إلى الأشقاء العرب لاجراء عمليات جراحية عاجلة وإقامة حوار داخلي لكن اللبنانيين استنجدوا بالعالم واستعانوا برب العالمين(2) المسيحي والإسلامي ولم يتمكنوا من الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ولم تنفع معهم لا الإغراءات ولا العقوبات لإقناعهم بضرورة أن يساعدوا أنفسهم كي يساعدهم العالم.
وأمام القصور السياسي والانكفاء الداخلي فإن جولة اللف والدوران التي يقوم بها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب مدت جسرا نحو مرحلتها الثانية ووصلت أعمال المقاولة الرئاسية إلى معراب، حيث كانت قمة ” ابو الجماجم ” مع رئيس الرهانات الخاسرة وبعد ساعة زمن كانت النتيجة ” جعجعة” رئاسية بلا طحين
يترقب لبنان ، اعتبارا من بعد غد الإثنين ، مفاعيل بطاقتين. الأولى بطاقة خضراء للرئيس السوري بشار الأسد ، منحت له في قمة جدة ، والثانية بطاقة حمراء رفعت في وجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من الأنتربول الدولي . بطاقة الرئيس الأسد طعن بها بنسب متفاوتة من دولتي قطر والإمارات ومن المعارضة السورية ، وبطاقة الحاكم رياض سلامة ، أعلن أنه سيطعن بها أمام القضاء الفرنسي.
سواء أخذ بالطعون أم لم يؤخذ ، فإن نتائج القمة ستلقي بثقلها على الواقع اللبناني ، وقد تعيد خلط الأوراق . فما كان يهمس به في موضوع انتخابات الرئاسة ، تأكد في البيان الختامي للقمة,، وفحواه ” لا تدخل “. فهل إذا ترك اللبنانيون وحدهم ، يصلون إلى انتخاب رئيس ؟
مسألة تخلي حزب الله عن المرشح سليمان فرنجيه ، يبدو أنها أمنية, لا واقع. فالحزب بلسان نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ، أكد التمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه ، فأعلن قائلا ” نحن منذ البداية كنا صريحين بأن طرحنا اسم الوزير فرنجية، لأننا نرى أنه يعبر عن برنامج نتوقعه، وعن رؤية سياسية، خصوصا أن له تجربة وأن الناس تعرفه جيدا، أما أغلب الأسماء الأخرى التي يحارون فيها، فقد يعرف بعضهم بميزة أو ميزتين، لكن الأغلب يفتقرون إلى الخبرة الإدارية والسياسية، وليس معلوما كيف سيقودون البلد، وما هي الآثار التي سيتركونها”.
في المقابل ، المعارضة ما زالت عند خط عدم التفاهم على إسم مرشح، وترددت معلومات أنها كانت قد اقتربت من التفاهم على الاسم ، لكن الروايات تعددت عن سبب العودة إلى المربع الأول .
في قضية البطاقة الحمراء لحاكم مصرف لبنان من الانتربول الدولي ، المعطى الجديد أن الحاكم سيطعن في القرار . في الموازاة سيكون هذا التطور محور لقاءات وزارية في السرايا بعد غد الاثنين.