أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأنّ استشهاد الأسير القائد خضر عدنان، يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا.
وقال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين: “لا تعويل على المؤسسات الدولية التي تدعي مناصرة حقوق الإنسان، فعلى مدار 86 يوماً من إضراب الشهيد عدنان، لم تكلف نفسها بياناً صحفياً واحداً عداً عن موقف ولو كان خجولاً”.
وأضاف أنّ “الأسير خضر عدنان خطّ بإضرابه عن الطعام أسمى معركة للدفاع عن حقه في الحرية”، مؤكداً أن “الاحتلال ارتكب جريمة جديدة بحق الأسرى في السجون وتسبب باستشهاد عدنان الذي يعد دليل آخر على جرائم الاحتلال”.
من جهتها، قالت وزارة الأسرى والمحررين: “لا نستبعد أن يكون الأسير الشهيد خضر عدنان تعرض لعملية تغذية قسرية خاصة وأن النيابة العسكرية الصهيونية هددت بذلك أكثر من مرة أمام المحكمة”.
ويأتي استشهاد خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ نحو 3 أشهر احتجاجاً على اعتقاله، بعد يومين من رفض المحكمة “الإسرائيلية” العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه، على الرغم من حالته الصحية التي وصلت إلى مرحلة حرجة جدا.














