استنكر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الحملة التي شنتها بعض الجهات بعد اصدار الحزب بياناً موجهاً للبابا لاوون، معتبراً هذه الحملة هدفها تشويه صورة الحزب.
وأشار قاسم الى وجود “خلاف سياسي طبيعي” داخل الوطن، قائلاً:” نحن نتعاون مع الجميع لبناء الدولة وتحرير الأرض، وصحيفة أعمالنا تُثبت ذلك”.
واعتبر الشيخ قاسم أن الاحتلال، لم يلتزم بالاتفاق، مضيفاً: ” سلاح حزب الله ليس السبب، بل هناك هدف لاحتلال لبنان بشكلٍ تدريجي، ورسم “إسرائيل الكبرى” من بوابة لبنان”.
ورفض قاسم تدخل أميركا في الشؤون اللبنانية، قائلاً: هم يريدون نزع السلاح، وتجفيف مصادر المال، ومنع الخدمات، وإقفال المدارس والمستشفيات، ويمارسون سياسة منع الإعمار والتبرعات، وهدم البيوت”.
واعتبر أن مشاركة وفدٍ مدني في لجنة الميكانيزم مخالِفة للشرط الأساسي الذي كان يقضي بوقف الأعمال العدائية من جانب العدو ، مضيفاً:” لقد قدّمتم تنازلًا مجانيًا لن يغيّر شيئًا في موقف العدو ولا في عدوانه”.
ولفت قاسم الى أن اسرائيل تريد أن تقول للبنانيين: “نريدكم تحت النار.” قائلاً:” نحن في حزب الله قمنا بما علينا، ومكّنّا الدولة من فرض سيادتها في إطار الاتفاق، وكونوا على يقين: عندما نتوحّد، لا يستطيعون فعل أي شيء.”
