مقدمات نشرات الأخبار المسائية 28/4/2023

المحطات السياسية والديبلوماسية التي حصلت في الأسابيع الأخيرة على خلفية التحرك الفرنسي في شأن الازمة الرئاسية حركت على نحو ملحوظ الجمود الذي يحكم هذه الازمة.
فقد نقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري القول ان الموقف الخارجي مطمئن وان الفرنسيين ابلغوه بالمباشر بأن اجواء المملكة العربية السعودية ايجابية باتجاه الوزير السابق سليمان فرنجية، ولكن توتر الخطاب الداخلي والانقسام العمودي لا يبشر بالخير، فالوضع الداخلي لا يحتمل المزيد من الفراغ.
وفيما اختتم وزير الخارجية الايرانية زيارته لبيروت بمؤتمر صحافي في مقر السفارة الايرانية اعتبر عبد اللهيان ان اللبنانيين لديهم الكفاءة لانتخاب الرئيس بغض النظر عن آثار الاتفاق الإيراني السعودي على المنطقة.”
وتزامنا تحرك للصين راعية الاتفاق السعودي-الايراني في بيروت عبر المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الاوسط كما سجلت زيارة للسفير المصري الى عين التينة وكل ذلك في انتظار تحرك قطري مرتقب سيكون الثاني لوزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي خلال الفترة المقبلة.
وفي التحركات الداخلية ايضا اجتماع في حارة حريك جمع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بنائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب الذي لفت الى أن اللقاء يهدف الى تقييم المرحلة التي نمر بها والعمل لإيجاد مخارج وقواسم مشتركة بين الكتل النيابية، وان عنوان الحديث الأول هو التواصل.
واليوم وبعد القوات اللبنانية تقدم نواب الكتائب و”تجدد” وعدد من النواب المستقلين بالطعن بالتمديد للمجالس البلدية والاختيارية حيث كان اجماع على ان المجلس الدستوري امام تحدي حفظ ثقة اللبنانيين بالدستور.

مفاعيل الاجواء الايجابية الخارجية والحراك والتلاقي على مستوى المنطقة لا بد من تأثيرات ايجابية لها على الساحة الداخلية اللبنانية ولاسيما في ملف الاستحقاق الرئاسي.
سلسلة مواقف اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم ابدى فيها ارتياحه للمواقف المتزنة والهادئة التي اطلقها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وحديثه بلغة جامعة وواقعية تراعي الخارج وهواجسه والداخل وتوازناته.
الرئيس بري اكد انه ليس متشائما ولا متفائلا انما متشائل معلنا اطمئنانه للموقف الخارجي والفرنسي الايجابي باتجاه فرنجية وجدد التاكيد ان الوضع الداخلي لا يحتمل مزيدا من الفراغ ومبديا خشيته من ان هناك من لا يريد انتخابات رئاسية لغايات شخصية ويهدد بالتعطيل واعتبر ان مفتاح الحلول هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية والبدء بعملية الاصلاح والنهوض.
في السراي الحكومي اجتماع بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووفد من رابطة موظفي الادارة العامة لايجاد الحلول العادلة والكافية لعودة الموظفين الى اداراتهم واعمالهم لتسيير امور البلاد والعباد.
وفي يوميات الضيف الايراني التقى وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة وزار بلدة مارون الراس الحدودية ومكررا دعم ايران المستمر للبنان في مختلف المجالات ووقوفها الى جانب الشعب اللبناني والفلسطيني وحماية المقاومة.
هذا داخليا اما خارجيا فزيارة استثنائية مرتقبة للرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى دمشق سيعلن خلالها عن البدء بتنفيذ قرارات تتعلق باعادة الاعمار وتدشين مشاريع اقتصادية عدة في سوريا.

يوم ايراني طويل في لبنان، انهاه وزير خارجية ايران بمؤتمر صحافي، قبل ان ينتقل الى سوريا تحضيرا لزيارة الرئيس الايراني الى دمشق. ردود حسين اميرعبد اللهيان على اسئلة الصحافيين في الموضوع الرئاسي جاءت ملتبسة، فهو تجنب تأييد سليمان فرنجية، فاعلن ان طهران لم ولن تتدخل في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، مؤكدا الترحيب بانتخاب اي شخصية مرموقة تحقق التوافق بين اللبنانيين. فهل هو موقف ديبلوماسي ام انه يعبر عن حقيقة الموقف الايراني؟
من جهة ثانية، التركيز الايراني على لبنان وسوريا يعني ان الجمهورية الاسلامية تريد ان توصل رسالة الى البلدين، ولا سيما الى سوريا التي لم تعرف زيارة لرئيس ايراني منذ العام 2010، اي قبل بدء الحوادث فيها بسنة.
والواضح ان طهران التي فتحت صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية تريد وضع حلفائها في بيروت ودمشق في صورة التطورات الاقليمية، وخصوصا في اجواء الاتفاق السعودي- الايراني الذي ينص في مندرجاته على وقف تدخل ايران في شؤون الدول الاخرى. فهل فهمت اذرع ايران في المنطقة ، وفي طليعتها حزب الله، المعطى الجديد؟ وما انعكاس ما يحصل اقليميا، على الصعيد المحلي، وخصوصا بالنسبة الى استحقاق رئاسة الجمهورية؟ حتى الان الملف الرئاسي معلق، وذلك لسببين: الاول عجز الداخل، والثاني انشغال القوى الاقليمية والدولية المعنية بالملف الرئاسي بأمور أخرى اكثر الحاحا بالنسبة اليها. وعليه، ينتظر للفراغ الرئاسي ان يستمر طالما ان السعودية وايران لم تدرجا الملف اللبناني على جدول الاعمال بينهما، وطالما ان الولايات المتحدة لم تقل كلمتها بعد، فيما فرنسا تستفيد من الوقت الضائع لتوهم نفسها وسواها انها صاحبة القرار الفصل في لبنان، فيما هي عاجزة عن تحقيق اي خطوة الى الامام. قضائيا، واصل الوفد القضائي الاوروبي استجواب مساعدة حاكم مصرف لبنان ماريان الحويك، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وفي اطار آخر تقدمت كتلتا الكتائب وتجدد اضافة الى عدد من النواب المستقلين بطعن امام المجلس الدستوري في قانونية تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية، وهو الطعن الثاني بعد الطعن المقدم من القوات اللبنانية. فهل يبت المجلس الدستوري خلال شهر بضرورة اجراء الانتخابات البلدية، ام ان ما كتب قد كتب، ونجح اركان المنظومة مرة اخرى في ابعاد كأس الديمقراطية المر عن أحزابهم؟.

مهمة في كل محطاتها زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى لبنان ، على ان ابرزها اليوم مارون الراس…

سمع من اللبنانيين كثيرا واسمعهم عن كل التطورات في المنطقة، وأكد الوقوف الى جانب لبنان سياسيا واقتصديا ودعما للدولة وللجيش وللشعب وللمقاومة..

الا ان الكلام من مارون الراس كان بصوت عال حتى يسمعه الاسرائيلي كما قال، نحن ندعم المقاومة في لبنان ضد الاحتلال الصهيوني ، والجمهورية الإسلامية كانت ولا تزال وستبقى صديقة للبنان في الأيام الصعبة.

ومنطقتنا دخلت في مرحلة جديدة من التعاون الجماعي، بحسب الوزير الايراني، ومستقبل دول المنطقة مشرق، وجميع التطورات الإيجابية في المنطقة ستؤدي إلى عزلة وانهيار الكيان الصهيوني…

وبعيدا عن التحليلات المنهارة لبعض اللبنانيين كان للوزير عبد اللهيان كلام مع مجموعة واسعة من النواب اللبنانيين، سمع منهم واسمعهم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مع كل حل يتفق عليه اللبنانيون…
والى المضمون الاستراتيجي للحديث خلال زيارته الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كلام واضح لكل اللبنانيين ختم به الزيارة الاستثنائية في شكلها وتوقيتها ومضمونها…

ومع استثنائية المرحلة فان الحراك الداخلي اللبناني لا يزال على بطئه، فيما لفت اليوم حراك لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على خط الرئاسة لمد الجسور بين الافرقاء بدأه من كتلة الوفاء للمقاومة التي رحب رئيسها النائب محمد رعد بهذه الحركة الاستطلاعية لآراء الكتل ووجهات نظرها، ونقل النائب بو صعب انفتاح حزب الله الكامل تجاه أي جهد يجري مع كل الأفرقاء لحل الأزمة القائمة..

في الازمات اليومية محاولة لتحقيق اختراق على صعيد اضراب موظفي القطاع العام، فكان لقاء السراي برئاسة الرئيس ميقاتي وحضور الوزير مصطفى بيرم وممثلين عن نقابة الموظفين والاتحاد العمالي العام، ونقل الوزير بيرم بعد اللقاء عرض افكار جدية تشرك روابط الموظفين بالحل الممكن في هذه المرحلة.

أن يأخذ اللبنانيون في الاعتبار التوازنات الإقليمية والدولية وتأثيرها في واقعهم المحلي قبل الإقدام على انتخاب الرئيس الجديد أمر طبيعي ومطلوب.
أما الارتهان السياسي الكامل للخارج، بشكل يكاد أن يقضي على ما تبقى من كرامة وطنية لدى البعض، فارتكاب مرفوض ومدان، خصوصا أن التدخلات الخارجية تراعي أولا مصالح الدول القائمة بها، وأخيرا، وربما… مصلحة لبنان.
وبناء عليه، إذا لم يأخذ اللبنانيون المبادرة في وقت قريب، وينتفضون على واقعهم المرير، فيقدمون على انتخاب رئيس ذي توجهات إصلاحية، ينطلق من الاعتبارات الميثاقية البديهية، ويكون قادرا على جمع اللبنانيين للإنقاذ، ستبقى الحلقة المفرغة على حالها، وعبثا يتوهم البعض أن الحسم الخارجي ممكن، طالما الداخل غير مهيأ.
وفي هذا الإطار، كان لافتا اليوم كلام رئيس مجلس النواب اللبناني، المؤسسة الدستورية المسؤولة عن انتخاب الرئيس الجديد، كان لافتا كلامه الصريح حول انتظار الحراك الخارجي في شأن الملف الرئاسي، ولاسيما الجواب السعودي على ما نقله الفرنسيون الى الرياض من اجوبة على اسئلة وجهت في باريس الى مرشح الثنائي الشيعي.
واللافت اكثر، ولليوم الثاني على التوالي، مسارعة القوات اللبنانية، بما ترمز اليه على مستوى الجو الإقليمي، الى الرد على الرئيس نبيه بري بكلام عنيف، اعتبر انه يتابع محاولة إحياء الموتى عن طريق الإيحاء المتكرر ان الرئاسة الأولى ستبقى خاضعة للممانعة، وآخر محاولاته وفق القوات، توزيعه خبرا إلى صحيفة اللواء عن تلقيه اتصالا من جهة فرنسية، لم يفصح عن هويتها، تبلغه عن إيجابية الموقف السعودي من مرشح الممانعة النائب السابق سليمان فرنجية، فيما المعطيات المحلية كلها والأجواء الواردة من المصادر الديبلوماسية على تنوعها، المحلية والخارجية، العربية والغربية، تؤكد عكس ذلك تماما.
وأضاف القوات أن أكبر دليل على ذلك، هو مواصلة بري تعميم هذه الأجواء غير المتماهية مع حقيقة المواقف، منذ أكثر من شهر وبشكل متواصل، ودون أن يكون لها أي انعكاس ملموس على الاستحقاق، فهل من جديد ملحوظ في حظوظ فرنجية؟ أبدا. تابعت القوات.

أما كلام بري عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فمن الواضح وفق القوات أنه تقصد الايحاء بأنه يتفق معه بشكل كامل في ما خص الاستحقاق الرئاسي ومرشح الممانعة، بينما الدلائل والمعلومات والتصاريح كلها من قبل رئيس الاشتراكي وأعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي، تشير إلى عكس ذلك تماما.
وتابعت القوات أن حديث بري عن أمل في تراجع التيار الوطني الحر عن موقفه الرافض لترشيح فرنجية، يتعارض تماما مع الدلائل والوقائع كلها.
وخلص بيان القوات الى الجزم بأن لا مجال بتاتا لإيصال مرشح الممانعة إلى سدة رئاسة الجمهورية، لأن إنجاح مخطط الممانعة” في الرئاسة الأولى هو كمن يحيي الموتى.

“ساعات قليلة ونسطر للعرب تاريخا جديدا، ويلامس علم الإمارات الفضاء”.
وسطر رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي للعرب تاريخا, فأصبح اول عربي يسير في الفضاء,محققا الحلم الذي اطلقته الامارات.
حلم خطط له فنفذ بكثير من الامل قبل اي شيء آخر .

فمن لا يأمل ولا يجروء,سينساه المستقبل,اما من يحلم, فلا حدود لطموحه, كيف اذا كان هذا الطموح بناء مستوطنة بشرية على المريخ بحلول سنة 2117 , وظفت دبي منذ 6 اعوام مهندسين وتقنيين بدأوا العمل على تصور كيف يمكن أن تبنى مدينة على الكوكب الأحمر.
نعم , هذا طموح الامارات ,اما احد طموحات قطر فكان استضافة كأس العالم في كرة القدم في العام 2022 , وهي انتزعت اليوم استضافة كأس العالم في كرة السلة في العام 2027 .

اما طموح السعودية التي وضعت رؤية 2030, وطوعت قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد ضخم متنوع ومستدام ,فهو تكريس الدولة محركا اساسيا في اقتصادات العالم .
هذا طموح من حولنا من الدول , اما اقصى طموحنا اليوم , هل يتفق سياسيونا على انتخاب رئيس للجمهورية فيبدا حل ازمتنا ؟
ام انهم ينتظرون كلمة سر من دولة خارجية ما ؟

كلمة يبدو انها لن تأتي من احد,وهو ما عاد واكده منذ قليل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان , ردا على سؤال حول امكان ان تضغط ايران على حزب الله لسحب ترشيح سليمان فرنجيه , فقال : طهران لم ولن تتدخل بتاتا في الانتخابات الرئاسية , مضيفا : الاتفاق السعودي الايراني تم , فلماذا لم يحصل الاتفاق اللبناني ؟لان على اللبنانيين ان يقرروا بأنفسهم هكذا ختم عبد اللهيان .
توافق شبه مستحيل , فلا نية للحوار , ولا نية للبحث عن حلول بين اللبنانيين , فيما المنطقة من حولهم تتجه بسرعة نحو الحلول من الاتفاق الايراني السعودي , الى ما يحكى عن اتفاق رباعي تركي , روسي, سوري ايراني , الى فتح باب العلاقات الثنائية مع روسيا , في وقت يتجه الرئيس العراقي الى ايران السبت , والرئيس الايراني الى سوريا يومي الاربعاء والخميس المقبلين ,وستشمل زيارته دمشق وحلب.

بعد أن زرع تفاؤلا رئاسيا في أعلى قمة مارون الراس الجنوبية ونشر إيجابيات اتفاق الصين في الأرجاء المطلة فصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان الاتفاق وآثاره المباشرة عن المنطقة ولبنان.

وقال أن لدى الشخصيات والقوى اللبنانية الكفاءة اللازمة لاستكمال العملية السياسية وانتخاب رئيس للجمهورية وهو ردا على دعم سليمان فرنجية أوضح أن إيران قدمت توصيات أخوية لأصدقائها بالتوافق بين اللبنانيين.

غرس عبد اللهيان شجرة زيتون في حديقة طهران ببلدة مارون الراس قبل أن يعقد مؤتمرا صحافيا في بيروت يعلن فيه أن إيران تتبع سياسة الانفتاح على دول العالم وأن الحوار مع السعودية سينعكس إيجابا على لبنان والمنطقة.
وتعرض عبد اللهيان لرشقات من العيار الثقيل في الاسئلة من الطرف اللبناني وبمعظمها جاءت حول اسم سليمان فرنجية فرد قائلا: أرى أن بعض الصحافيين هنا يريدون اختيار رئيس للجمهورية وإذا اخترتوه فاخبرونا من هو…

نأى وزير خارجية إيران بهذا الجواب عن التدخل المباشر باسم الرئيس ورمى به إلى التوافق بين المسؤولين اللبنانيين.

لكن سيئي الذكر كانوا يقدمون نموذجا آخر عن الخلاف الملتهب والنازف بين كل المكونات
فاستنادا إلى الرئيس نبيه بري لصحيفة اللواء أن الفرنسيين ابلغوه بالمباشر بأن أجواء المملكة العربية السعودية إيجابية باتجاه سليمان فرنجية.

وكرر بري القول انه ووليد جنبلاط “متفقين ومش مختلفين ع شي”…

ولكن القوات اللبنانية قررت ان ترد بالوكالة عن السعودية وعن فرنسا والتيار الوطني الحر وجنبلاط معا…

واعتبرت أن بري يريد إحياء الموتى…

وتكفلت القوات بنفي إيجابياته جملة وتفصيلا…

ولم يحدد بيان الدائرة الإعلامية للقوات هل المضمون قد صدر مشتركا مع باريس والرياض وميرنا الشالوحي وكليمنصو.

ولكنه كان لافتا في عاصفة الحزم النافية لكل المواقف الايجابية.

واذا كانت القوات قد تحدثت بصفة فردية فإن نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب أعلن أنه يتحرك بصفة فردية أيضا…

فهو قام بزيارة الى مكاتب “حزب الله” في الضاحية، واجتمع برئيس كتلة الوفاء محمد رعد، ولكنه عزل تحركه عن تكليف من التيار ورئيسه…

مبادرة في ظرف دقيق, زيارات تبدأ من حزب الله وتستكمل على المرجعيات وبينها بكركي.. لن تكون معزولة عن زمنها ومحيطها وأزمتها الرئاسية… فهل يبادر التيار إلى معراب من ضمن مسار جرف الثلوج السياسية؟

أم ان المسار الرئاسي سيعيده إلى عرين عين التينة لبدء الكلام بتأمين النصاب؟

والابعد من ذلك هل ان كلام وزير خارجية ايران سيضع اللبنانيين امام حتمية التوافق؟…

ومن بين هذا المسار الجنوني فإن لغة العقل تكاد تكون مفقودة ولعل الحكيم بينهم كان سليمان فرنجية الذي طرح نفسه رجل حوار , تحدث رئيسا من دون انتخاب كان ودودا مع السعودية… وقدم طروحات من الواقعية السياسية.