أكد النائب جميل السيد، أنّ “الخطر الأمني الأساسي هو الأمن المعيشي، الذي تنتج عنه الفوضى”.
وأشار في حديث تلفزيوني إلى أننا “نحن نعيش نتائج إنهيار الدولة وممارساتها، حتى اليوم وانتخاب رئيس للجمهورية يعطي الأمل ببداية الحل وليس الحل”.
وشدد على أنه “في أي إنتخاب لأي رئيس سنجد المسيحيين (الموارنة) مقسومين إلى فريقين”.
وتابع: “المهتمون من الخارج في لبنان هم السعودية وأميركا وفرنسا، وكل دولة ترى الصورة من زاوية مختلفة فالأميركيون لديهم مشكلة مع ميشال عون لعلاقته مع حزب الله، والسعودية لا اسم عندها والثنائي الشيعي لا يريد رئيسا يطعن في الظهر”.
ولفت السيد إلى أنه، “بالنسبة لي للرئيس دوران وهما أولاً الدور الاستراتيجي فيعرف كيف يدير التوازنات الاستراتجية في لبنان والثاني داخليا يجب أن يكون مطمئناً للجميع، وليس فقط لحزب الله”.