يتناول الناس طعامهم في العادة لأجل إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة، لكنهم يحرصون أيضا على تحقيق الشعور بالشبع، حتى لا يباغتهم الجوع بعد مدة قصيرة، لا سيما في حال كان الفرد ممن يتبعون الحمية ويريد تقليل الوجبات قدر الإمكان.
وبحسب موقع “هيلث لاين”، فإن الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف تجعل الفرد يشعر بالشبع لمدة أطول، وهو عكس ما يحصل عند تناول وجبات سريعة وغير صحية.
ومن بين الأطعمة التي تحدث شعورا طويل الأمد بالشبع، يشير المصدر إلى كل من البطاطس المسلوقة والشوفان والبيض والسمك والزبادي اليوناني والذرة.
وفي بعض الحالات، تساعد عدة أطعمة على الشبع رغم احتوائها على عدد معقول من السعرات الحرارية، في حين يستمر الجوع مثلا رغم تناول كمية مهمة من “الآيس كريم”.
وأشار المقطع إلى عدد من الأغذية التي تحقق الشعور بالشبع، وتجعل الإنسان يأكل كمية أقل في الوجبة الموالية، ومن بينها الأغذية العشرة التالية:
– البطاطس: تحتوي على البروتين والألياف، كما أنها كبيرة من حيث الحجم، وهي غير كثيفة من حيث الطاقة، أي لا تحتوي عددا كبيرا من السعرات الحرارية مقارنة بحجمها.
– البيض: لأنه غني بالبروتينات، لا سيما الصفار الذي يحتوي على أغلب العناصر المغذية، وحين يجري تناوله في الفطور، مثلا، فإن الشخص يكون أقل جوعا عندما يحين الغداء.
– الشوفان: غني بالألياف ويساعد على الشبع، فيما يمكن تحضيره خلال مدة قصيرة.
– السمك: غني بالبروتينات والأحماض الدهنية “أوميغا 3″، ويحقق شبعا طويل الأمد.
– الشوربات: قد تكون مساعدة على الشبع أكثر من بعض الأغذية الصلبة، لكن شريطة تحضيرها بمكونات صحية.
– اللحم: غني بالبروتينات ويساعد بشكل أكبر على الشبع مقارنة بوجبات تضم نسبة عالية من الكربوهيدرات.
– الزبادي اليوناني: فيه نسبة مهمة من البروتينات، كما يساعد على الشعور بالشبع لمدة أطول.
– الخضار: غنية بالفيتامينات والمعادن، وبما أن هضمها يستغرق بعض الوقت، فإن الشبع يطول.
– جبنة القريش: تمد الجسم بالبروتين وتحقق له الشبع، مع قدر محدود من السعرات الحرارية.
– المكسرات: مثل الجوز واللوز التي تضم نسبة مهمة من البروتينات، وتؤثر بشكل ملحوظ على شهية الفرد إلى الطعام.