أوضحت مصادر نيابية لصحيفة “الديار”، أن اللقاء الاخير بين الرئيس نبيه بري والسفيرة الاميركية كان شفافا جدا، حيث طرح سلسلة من الاسئلة حول حقيقة ما تريده الادارة الحالية من الساحة اللبنانية، ومدى تشجيعها على دخول البلاد في الفوضى الشاملة. فكان نفي من شيا للامر.
ولفت بري الى ان البعض، وخصوصا القوى السياسية المسيحية، ترفض الحوار دون اسباب موجبة وتمارس سياسة التعطيل لكل المؤسسات الدستورية، ولا تقدم اي حلول معقولة على المستوى الرئاسي. وهذا يدفع البلاد نحو المجهول، خصوصا ان الخارج بما فيها واشنطن غير معنية بالعمل بالزخم الكافي لابعاد لبنان عن ساحات المنطقة المتفجرة.
وحذر بري من ان غياب لغة العقل سيعني حكما تسيد العصبيات وانهيار كامل للمؤسسات، وعندئذ “لن تجدوا من تتحدثون معه في الداخل”، قال بري لشيا التي “زعمت” ان بلادها لا تؤيد عدم التواصل وتشجع على الحوار، وليس لديها اي فيتو على احد رئاسيا، عندئذ سألها عن اسم سليمان فرنجية، فقالت “لأ احد”.