شدد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط على “ضرورة تضافر الجهود الدولية والمانحة لتعزيز الموقف الإنساني تجاه الشعب السوري في نكبته الأخيرة والكارثة التي أصابت عائلات الضحايا والجرحى على وجه الخصوص، وتوفير الدعم المطلوب لها، بعيدًا من كل أشكال المزايدات التي لا طائل منها أمام هول المصيبة التي تمر بها والمحن التي يعيشها الشعب عمومًا، متقدّما بالتعزية من عائلات الضحايا في سوريا وتركيا”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى وفي تجاوز تداعيات ما جرى سريعا”.
وسأل جنبلاط في تصريح: “ألم يعد ضروريا استعادة مؤسسات الدولة دورها في الحد الأدنى المطلوب، امام مشهد الاضطرابات الحاصلة والانكماش السياسي والاقتصادي والمالي المسيطر وحال الانسداد المتمادي؟، أكان بالنسبة للأزمة الرئاسية التي تتوقف عند حدود التنازلات الوطنية للتسوية المطلوبة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الشغور وتؤدي إلى تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان وما تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي، أو التدمير المتمادي والممنهج للمؤسسات كحال القضاء اخيرا أو إفراغها مثل المجلس العسكري وغيره”.
وأشار على هامش لقاءاته في قصر المختارة، الى “المبادرات السياسية والطروحات التي تقدّم بها اللقاء الديمقراطي وتهدف أولاً وأخيراً إلى حماية المؤسسات، والحد من إنهيارها على كل الصعد”.