أكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أننا “نحن على مسافة أيام قليلة من الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون في جنات الخلد، إننا ندرك بعد هذه الثمانية عشر عاما على غياب الرئيس الشهيد أنه لايزال حاضرا بقوة حتى في غيابه في وجدان الكثرة الكاثرة من اللبنانيين والعرب، إننا ندرك أن هذا الرجل الكبير، وهو كان كبيرا بحجم الوطن، لما قام به من أجل لبنان، ومن أجل استعادة دولته واستعادة سلطتها الكاملة على كامل الأراضي اللبنانية”.
ولفت بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى أننا “عانينا الكثير حتى الآن مما يسمى الاستعصاء المزمن على الإصلاح، هذا الإصلاح الذي نحتاجه هو الإصلاح الذي رفضه واستعصى عليه- وياللأسف- الكثير ممن يتباكون الآن على الدولة، وهم الذين كانوا ضد القيام بالإصلاحات عندما كان ذلك ممكنا، وعلى مدى ربع قرن مضى من الزمان، مرت علينا ظروف كثيرة، وفرص كثيرة جرى تضييعها بسبب الخلافات التي كانت تعصف باللبنانيين، وأدت إلى ما وصلنا إليه الآن، هل معقول أن نستمر حتى هذه اللحظة دون أن نجد حلا حقيقيا لمشكلة الكهرباء، هل من المعقول أنه مازال هناك من لا يريدون تطبيق قانون الكهرباء، ولا تطبيق قانون الاتصالات ولا تطبيق قانون الطيران المدني”.