فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على شركات اتهمتها بلعب دور حساس في إنتاج وبيع وشحن البتروكيماويات والنفط الإيراني إلى مشترين في آسيا، ضمن جهود واشنطن لزيادة الضغط على طهران.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية في بيان الى انها “فرضت عقوبات جديدة على ست شركات إيرانية لتصنيع البتروكيماويات أو شركات فرعية تابعة لها وثلاث شركات في ماليزيا وسنغافورة بسبب إنتاج وبيع وشحن البتروكيماويات والنفط الإيراني بمبالغ تقدر بمئات الملايين من الدولارات”.
ولفت براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان الى انه “يزداد توجه إيران إلى المشترين في شرق آسيا لبيع منتجاتها من البتروكيماويات والنفط، في انتهاك للعقوبات الأميركية”.
وأكد نيلسون ان “الولايات المتحدة ما زالت تركز على استهداف مصادر طهران من الإيرادات غير المشروعة، وستواصل تطبيق عقوباتها على من يسهلون هذه التجارة عمدا”.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب التعليق.
واستهدف تحرك اليوم، الخميس، الشركات التي تتهمها وزارة الخزانة بالتورط في تسهيل بيع منتجات البتروكيماويات والنفط وشحنها بالنيابة عن شركة تريليانس بتروكيميكال المحدودة والتي طالتها عقوبات واشنطن في 2020.
ومن بين الشركات الإيرانية المستهدفة شركة أمير كبير بتروكيميكال المنتجة للبتروكيماويات وشركة سيمرغ بتروكيميكال التابعة لها وأربع شركات تابعة لشركة مارون بتروكيميكال التي شملتها عقوبات في وقت سابق.