كشفت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن دولاً خليجية، أبرزها الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى مصر والجزائر، بدأت اتصالات عربية – عربية، وعربية – غربية، من أجل البحث في إمكانية كسر “القطيعة” العربية مع سوريا، وإيجاد آلية لاختراق العقوبات الغربية عليها.
وبحسب المصادر نفسها، فإن القيادة السورية أجرت أيضاً، خلال اليومين الماضيين، سلسلة اتصالات مكثّفة مع دول عربية لإحداث خرق في جدار العقوبات، عبر إعلان دمشق حاجتها إلى كلّ أنواع الدعم، لتبادر تلك الدول إلى تلبية ندائها، بدافع إنساني إغاثي، بعيداً من السياسة.
وحتى ليل أمس، كانت عدة طائرات إيرانية وعربية، قد وصلت إلى سوريا، حاملة مساعدات إنسانية وإغاثية وطبّية، مع وعود بتقديم هذه الدول المزيد من المساعدات خلال الأيام المقبلة.
ويحظر قانون «قيصر» تقديم المساعدات الخارجية الأميركية إلى الحكومة السورية، كما يفرض على الإدارة الأميركية «معارضة الدّعم الذي يمكن أن تقدّمه المؤسسات المالية الدولية إلى سوريا»، كـ«البنك الدولي» و«صندوق النقد الدولي».