جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض في محافظة بعلبك الهرمل، لمتابعة سير عمل المرحلة الثانية من التلقيح ضد “الكوليرا”، برفقة رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز، وفد من اليونيسف برئاسة كياو أونغ.
واكد الأبيض أنه “بفضل جهودنا سويا بالتعاون مع المنظمات الدولية والبلديات والاتحادات البلدية وكل المؤسسات المتعاونة مع الوزارة، تمكنا من الحد لانتشار الكوليرا، ولكن الوباء لم ينته بعد، فنرى بعض البؤر هنا أو هناك، مما يستدعي متابعة إجراءاتنا لتأمين الحماية المطلوبة”.
وشدد على ان “موضوع اللقاح أساسي ومهم، وفي العالم هناك انتشار للوباء في 30 بلدا، في حين ان كمية اللقاحات انتهت تقريبا، ونحن لدينا 900 ألف لقاح نستخدمها لتأمين الحماية الأساسية للحد من انتسار الكوليرا في بلدنا، والمخاطر متعددة، سواء نتيحة التنقل عبر الحدود، اضافه إلى المشاكل التي نواجهها في شبكة الخدمات الأرضية، التي تجعل هناك إمكانية لانتشار الكوليرا. لذا من المهم أن نأخذ اللقاح الذي يؤمن الحماية للجميع”.
ورأى أن “نجاح هذه الحملة يتوقف على الفعاليات على الأرض، فأنتم أكثر ثقة والتصاقا بالناس، ويستمعون الى نصائحكم، لذا نأمل ان تكونوا معنا، كما كان الجهد والتكامل في مواجهة جائحة الكورونا، أن تكونوا سندا لنا لاستكمال الخطوات. وربما ضارة نافعة بأن نسلط الضوء على الوضع المتردي لشبكة خدمات المياه والمياه المبتذلة ومشكلة النفايات وغيرها”.
وطالب “المنظمات الدولية بأن تزيد الدعم للمناطق التي تحتضن النازحين، فهي تستأهل كل الدعم، خاصة وان الفحوص التي نجريها والتي قامت بها إتحادات البلديات والبلديات اثبتت ان هناك تلوثا في بعض مصادر المياه، وهذا الأمر من الممكن أن يكون مدخلا لانتشار اوبئة أخرى تؤثر على صحة الناس اذا لم نتداركه”.