مقدمات نشرات الأخبار المسائية 19/12/2022

دخلت البلاد في مرحلة من الجمود السياسي مع اقتراب فترة الأعياد ومع ترحيل انتخاب رئيس للجمهورية الى مطلع السنة المقبلة. وقد رأت أوساط مطلعة أن الأيام الفاصلة عن نهاية السنة الحالية ستكون مرحلة استنزاف حيث أن المراوحة في الإستحقاق الرئاسي تترافق مع ارتفاع مستمر في سعر الدولار الذي وصل إلى رقم قياسي جديد: أربعة وأربعين ألف ليرة ما يهدد بتذويب كل الزيادات التي حصل وسيحصل عليها الموظفون والمتقاعدون.

وفيما التعويل على الخارج مستمر وهو متفاوت داخليا إعتبرت مصادر ديبلوماسية معنية أن الزيارة التي تردد أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي كان ينوي القيام  بها الى لبنان وعدل عنها هي مرتبطة تحديدا بإنتظار نضوج تسوية سياسية متكاملة وواضحة يمكن الإعلان عنها خلال الزيارة وعليه سيحضر الملف اللبناني بعد الدوحة في العاصمة الأردنية خلال قمة بغداد 2 في اليومين المقبلين.

في الداخل فإن مقتل الجندي الإيرلندي وجرح ثلاثة جنود من قوات اليونفيل موضوع متابعة حثيثة وقد أكد الرئيس ميقاتي أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة آملا في الوصول الى النتيجة قريبا.

وعن عقد جلسات جديدة لمجلس الوزراء قال: عند الضرورة والحاجة سأدعو مجلس الوزراء الى الإنعقاد, وفق الصلاحيات الدستورية المناطة بي لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة.

 

فعلتها الأرجنتين وأعادت منتخبات أميركا اللاتينية إلى خارطة العالم الكروي بعد عشرين عاما أوروبيا وبعد ست وثلاثين سنة ها هي كأس العالم تعود إلى BUENOS AIRES من جديد.

قطر فعلتها أيضا في تنظيم مباريات كأس العالم بشكل غير مسبوق وحملت الدولة الشابة كأس النجاح العالمي.

الحدث الرياضي حل في واجهة الإعلام العالمي وبكل أبعاده.

والصورة الأكثر تداولا ارتداء نجم الأرجنتين ليو ميسي للعباءة العربية وهو يرفع كأس الإنتصار مرفقة بالعبارة الأشهر (شيل يا طويل العمر شيل)

والى لبنان حيث تدخل البلاد في فلك الأعياد المجيدة رغم قساوة العيش ومرارة اللحظة التي نعيشها لاسيما الوضع المعيشي إزاء التدهور المتسارع في سعر العملة الوطنية ومن هنا جدد المكتب السياسي لحركة أمل المطالبة باتخاذ اقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء.

ولأن هدر الوقت وإستنزافه هو هدر للوطن ولمستقبل أبنائه فان صناعة الحلول والإنقاذ تبدأ من الحوار بدلا من التفنن في صناعة الخوف والقلق والأزمات.

فعسى ان يرتقي الجميع بالآداء والسلوك لفتح نافذة ضوء لإنقاذ الوطن والمواطن.

وعلى وقع الاحتجاجات الدامية في الأردن تنطلق يوم غد قمة (بغداد 2) في عمان بحضور عربي وإسلامي وبرعاية فرنسية تغيب فيها سوريا وتحضر فيها ملفات المنطقة وفيها يرجح التطرق إلى الملف الرئاسي اللبناني من زاوية الحضور السعودي – الإيراني.

 

انتهى المونديال فعادت الهموم اليومية تفرض نفسها. حلم الارجنتينيين  تحقق بعد انتظار طويل ، فرفع  ميسي الكأس الذهبية ، وتحول  اسطورة حية ، فاقت بانجازاتها وارقامها حتى ايقونة الارجنتين: دييغو مارادونا. لذلك لم يكن غريبا ان ينشد الارجنتينيون  في الشوارع  والاحياء: ” ميسي جلب لنا الكأس،  مارادونا افضل من بيليه،  وميسي افضل من الجميع”. لكن الحلم الكروي لا بد ان يصطدم بالواقع المرير في الارجنتين التي  تعاني اقتصاديا وماليا كلبنان، ان لم يكن  اكثر.

اما لبنان الذي تلهى عن مشاكله بالانصراف الى الحلم الكروي ، فانه  عاد الى يومياته  الثقيلة . اذ ان الدولار سجل  رقما قياسيا متخطيا عتبة ال 44 الف ليرة.  وغدا الثلثاء يكون انقضى خمسون يوما على الشغور الرئاسي، فيما ينطلق في عمان مؤتمر بغداد 2 بمشاركة فرنسية وسعودية وايرانية لافتة. فهل يشكل المؤتمر المذكور بداية الحراك الخارجي الجدي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية؟

الى الهمين الاقتصادي والسياسي يضاف هم اكبر: الهم الامني على الارض. فالدويلة تفرض لا منطقها اينما كان، وتستبيح ما تبقى من مقومات الدولة ومن اركان السيادة. آخر نموذجين فاقعين: الاعتداء على اليونيفيل في العاقبية ، والاعتداء على اراضي بلدة رميش الجنوبية. وفي الحالين حزب الله هو المسؤول. مرة باسم  الاهالي ، ومرة ثانية باسم جمعية اخضر بلا حدود.في الاعتداء الاول لا موقوف لاي من الضالعين في الاعتداء حتى الان. فهل الامر يتعلق بتقاعس امني – قضائي، ام انه ابعد من ذلك،  بحيث ان ثمة قرارا سياسيا بعدم توقيف  اي متهم ، لأن انصار حزب الله فوق المساءلة والمحاسبة؟ في قضية رميش الوضع مشابه. فرئيس الحكومة، كما قال امام وفد نقابة المحررين طلب من الجيش تقريرا علن الموضوع. لكن هل التقارير تفيد في شيء ، طالما ان غاية الحزب هي استحداث لاسا 2 في الجنوب، وربما  استنساخ  تجربة لاسا على كل الخريطة اللبنانية؟

 

مر مونديال ألفين واثنين وعشرين على الكوكب بسلام ، بعدما حسمت ركلة الترجيح الرابعة ، كأس العالم لمصلحة الارجنتين، بعد مباراة استثنائية قدمها المنتخبان الفرنسي والارجنتيني، طبعت استثنائية هذا المونديال.

أيام حامية عاشتها ملاعب قطر، شكلت فسحة لشعوب العالم للهرب من الهموم والغموم، وما أكثرها في لبنان .

تبدأ ربما من صعوبة تأمين الطابع لمعاملة بسيطة في الدوائر الرسيمة، الى نفقات الطبابة وغيرها وغيرها ، فيما الدولة غائبة ، والحوار متوقف ، والنواب يتقاذفون كرة المسؤولية عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية ، فيما كل نائب وكل كتلة يتحملون مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعاهم جميعهم في تغريدة للحوار. اجلسوا واختلفوا فقد تنفتح فرصة ، ولكن مع الاختلاف وتقاذف المسؤولية فالفرصة معدومة، والحريص يحاول ، ختم الشيخ قاسم.

والى أن يلتئم ملعب ساحة النجمة من جديد بعد عطلة الاعياد ، كان الدولار يسجل أهدافا ثقيلة في ملاعب الجميع ، والمصرف المركزي – وهو الحكم المفترض أن يضبط مخالفات العملة الخضراء – فإما مغيب لنفسه، أو لاعب فاعل في تحليقه، ليقترب من الخمسة والاربعين الفا، وإلى أن تطلق الصفارة بضرورة وقف هذا اللعب القذر، فإن المواطنين سيواصلون دفع الثمن غاليا من أعصابهم ، وصحتهم وقدرتهم الشرائية.

ومع تعثر تسجيل أهداف قيمة على ملاعب العمل الحكومي ، سجلت وزارة النقل اليوم هدفا مشرفا. وزير الاشغال أعلن اطلاق أربعة خطوط للباصات توصل العاصمة ببعضها بعضا. بداية مشجعة ، لكنها بحسب الوزير علي حمية بحاجة إلى دعم للتطور وتأمين الاستمرارية، ولتشمل جميع المناطق اللبنانية. فالخطوة تؤكد انه دائما هناك فرصة ، يجب استغلالها لخرق فجوة في جدار الحصار الاميركي السميك على لبنان وشعبه.

 

مضى شهر الفرح الرياضي، وعادت أيام الغم السياسي.
فحتى بهجة الأعياد، يستكثرها بعض السياسيين على اللبنانيين، بعدما أمعنوا على مدى عقود في تدمير دولتهم، ونهب أموالهم، وسرقة كل الأحلام.

فالبلاد اليوم بلا رئيس، وليس في الأفق ما يشير إلى حل، لا على المستوى الداخلي، ولا في الإطار الخارجي، علما أن معظم القراءات والتحليلات والتمنيات تتمحور هذا الاسبوع حول مؤتمر عمان، الذي يجمع على طاولة واحدة معظم المعنيين الاقليميين والدوليين بالشأن اللبناني، لا تحت عنوان لبنان، بل العراق، حيث تلتئم دول الجوار في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية، لبحث الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم، على أمل أن تحضر الأزمة اللبنانية على هامش النقاشات.

والبلاد اليوم بلا حكومة فعلية. فحكومة تصريف الاعمال التي عقدت اجتماعا ملتبسا، لم تعد عمليا قادرة على الاجتماع من جديد. وما تصريحات رئيسها نجيب ميقاتي، الا من باب طمر الرأس في الرمال، تماما كالأجواء التي دأبت أوساطه على ترويجها منذ اللقاء التشاوري الوزاري. فضرب الدستور ممنوع، وخرق الميثاق لن يمر، والمفاعيل السلبية لجلسة مجلس الوزراء غير الميثاقية وغير الدستورية، لم تنته ولن تنتهي، إلا بإنتفاء الخلفيات والنتائج، من خلال التراجع عن الجلسة شكلا ومضمونا واستبدالها بحلول متوفرة ميثاقيا ودستوريا وقانونيا.

والبلاد اليوم عمليا، بلا سلطة تشريعية فاعلة. فمجلس النواب عاجز عن انتخاب رئيس، ودعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار لم تحقق أي خرق، فيما القوانين الاصلاحية كالكابيتال كونترول وغيره من تأجيل إلى تأجيل، فيما الأزمة الاقتصادية والمالية تتجذر، وتداعيتها الحياتية والمعيشية تتعمق، على وقع الارتفاع السريع للدولار بلا رادع او ضابط.

هذا في الواقع. اما المرتجى في زمن الميلاد، فأن يبقى الأمل مولودا، والتغلب على الأزمة هدفا تتضافر في سبيله جهود الجميع، فلبنان قادر على النهوض، بشهادة الارقام، التي تؤكد قدرة بناته وأبنائه على تخطي المرحلة، ووضع البلاد على السكة الصحيحة، ليبلغ ما يستحق كل من ضحى في سبيل هذا الوطن، على مر السنين.

 

نجحت الأرجنتين في التربع على عرش كرة القدم في نهائي، مع فرنسا، حبس انفاس العالم.

ونجحت قطر في التربع على عرش تنظيم المونديال والتي توجتها بإلباس الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر العباءة، أو  “البشت الخليجي” كما تسمى، لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.

في خطوة ذكية تتجاوز مسألة الرياضة إلى رفع العرب إلى مستوى العالمية، فمن كان يتوقع أن ميسي سيلبس العباءة العربية؟ وهكذا تكون قطر قد نجحت في تغيير صورة العرب.

لبنانيا، كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه “وفق المعطيات الخارجية هناك شيء ما يتم التحضير له لحل الأزمة ولكن الأمور تحتاج الى وقت”.

وجزم، أمام نقابة المحررين، أنه عند الضرورة والحاجة سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة به، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة”، كما قال.

ميقاتي أعلن رفضه صيغة “المراسيم الجوالة” التي يقترحها البعض، لأن لا سند دستوريا لها”، مشددا على أنه” لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيته”.

في قضية الجندي الإيرلندي، أعيد جثمانه اليوم إلى دبلن، فيما التحقيقات تسير على ثلاثة مستويات: إيرلندية، وقوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني، بالإضافة إلى تحقيق يجريه حزب الله.

الأجهزة الإيرلندية ستعمد إلى تشريح الجثة قبل تسليمها إلى أهله.

وفيما كل الملفات ترحل إلى ما بعد الأعياد، فهذا يعني أن الكلمة هي للأعياد وللسياحة الشتوية التي تكتمل مع فرحة الأعياد وبهجتها، والتكامل بين المقيمين والمغتربين الذي يصلون بالآلاف يوميا، وهذا ما تؤكده رحلات الطيران.

نجحت الأرجنتين في التربع على عرش كرة القدم في نهائي، مع فرنسا ، حبس انفاس العالم .
ونجحت قطر في التربع على عرش تنظيم المونديال والتي توجتها بإلباس الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني ، أمير قطر العباءة ، أو ” البشت الخليجي ” كما تسمى ، لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.في خطوة ذكية تتجاوز مسألة الرياضة إلى رفع العرب إلى مستوى العالمية ، فمن كان يتوقع أن ميسي سيلبس العباءة العربية ؟ وهكذا تكون قطر قد نجحت في تغيير صورة العرب .
لبنانيا ، كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه “وفق المعطيات الخارجية هناك شيء ما يتم التحضير له لحل الأزمة  ولكن الأمور تحتاج الى وقت”.
وجزم ، امام نقابة المحررين ، انه عند الضرورة والحاجة سيدعو  مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة به، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة”، كما قال . ميقاتي أعلن رفضه صيغة “المراسيم الجوالة” التي يقترحها البعض، لأن لا سند دستوريا لها”، مشددا على أنه” لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيته”.
في قضية الجندي الإيرلندي ، أعيد جثمانه اليوم إلى دبلن، فيما التحقيقات تسير على ثلاثة مستويات : إيرلندية ، وقوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني، بالإضافة إلى تحقيق يجريه حزب الله.
الأجهزة الإيرلندية ستعمد إلى تشريح الجثة قبل تسليمها إلى أهله.
وفيما كل الملفات ترحل إلى ما بعد الأعياد ، فهذا يعني أن الكلمة هي للأعياد وللسياحة الشتوية التي تكتمل مع فرحة الأعياد وبهجتها ، والتكامل بين المقيمين والمغتربين الذي يصلون بالآلاف يوميا ، وهذا ما تؤكده رحلات الطيران،
من هذه الأجواء نبدأ .

 

شحنت الأرجنتين “الكاس” إلى بيونس آيريس وخلع أمير قطر عباءته على أكتاف ميسي ونصبه ملك ملوك الكرة مختتما أجمل اللحظات تنظيما ودقة وسحرا استضافته الدوحة..

واقفلت من بعدها الابواب على تنظيم مماثل.

وأما لبنان فقد  ركب مسؤولوه “جحش الدولة” في إجازات سنوية مسبقة الدفع  مع قيمة مضافة بحادث أمني لم يكن خاتمة الأحزان بل بداية لطريق وعرة أولها في العاقبية وآخرها يفضي بالبلاد إلى عواقب وخيمة.

وجديد الملف بحسب مصادر الجديد أن الوفد الإيرلندي بدأ تحقيقاته في الحادثة واستمع إلى الجريحين في مركزهما بعد خروجهما من المستشفى.

وفيما كان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم يقيس طول الطريق وعرضها من مستشفى حمود حتى رأس الناقورة قال إن التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها معربا عن أمله في انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول  وعندئذ لكل حادث حديث…

وسيحاسب كل من أقدم على هكذا فعل.

وأمام نقابة المحررين كرر  رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي  الموقف الذي لا يحسم اي نتيجة.

وإذ رفض المزايدات في هذا الملف حذر من الاستخفاف بخطورة ما حصل او اعتبارشه حادثا عاديا أو عرضيا مشيرا الى انه لكون الحادثة حصلت خارج نطاق عمليات اليونيفيل فمن المرجح أنه لم يكن مخططا لها.

على ما تقدم  فإن الدولة بأجهزتها السياسية والأمنية تدفن رأسها في رمال التحقيقات وتتخفى خلف فاعل معروف باقي الهوية الثنائية والهروب إلى الأمام في تجهيل الفاعل يضع لبنان على لائحة العقاب الجماعي خصوصا وأن “لقمان الإيرلندي” عنصر من عناصر قبعات الأمم المتحدة الزرق ومسؤولية لبنان مضاعفة تجاه بيئة حفظ السلام الحاضنة وتجاه المجتمع الدولي في نزع فتيل العقوبات وهذا ما يستلزم تحقيقا شفافا يكشف الرواية الكاملة  أمام الرأي العام المحلي والدولي بدءا من الشهود العيان الناجين من المسار الفرعي الذي سلكته الآلية وانتهاء بانقلابها على وقع إطلاق النار.

في العاقبية انكشف وجه الدولة الأمني الهش تماما كوجه المنتدى الأوروبي للنزاهة وعراب استقدامه المحامي وديع عقل…

العقل المدبر للقاضية عون على خط المراسيم الجوالة لمكافحة الفساد بين لبنان والاتحاد الأوروبي…

وبعد البحث والتدقيق تبين بالملموس أن أعضاء في المنتدى ممن زاروا لبنان الشهر الفائت والتقوا “العونين” رئيسا وقاضية عهد العجلة غارقون بالفساد والرشى…

فرئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا ارينا التي كانت في عداد الوفد وصفت الفساد في لبنان بانه “غير مقبول” وبأن قرارا برلمانيا صدر عن الاتحاد الاوروبي يضع الية للعقوبات ضد الاشخاص الفاسدين والذين يعيقون الديمقراطية.

وآرينا نفسها تدور حولها شبهات “عدم النزاهة” بعد توقيف مساعدتها متلبسة بالأكياس المليئة بالعملات وبالهدايا الثمينة.

زيارة الوفد لبنان كانت برعاية عون – عقل مدفوعة كامل التكاليف من تذكرة الطائرة إلى الإقامة في مربع “الداون تاون” الذهبي
واليوم هيئة مكافحة الفساد الأوروبية بدأت تحقيقاتها وباعتراف رؤساء المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي بأن سم الفساد ينخر الاتحاد.

فهل تتمدد هذه التحقيقات خارج  اسوار  الاتحاد الاوروبي  لتشمل كلا من غادة عون ووديع عقل بتهمة المساهمة في نخر الفساد؟ وهل ينقلب السحر الاوروبي على الساحر العوني؟

فالاتحاد عرف اليوم خصومه من قلب بيته .. ولن يتردد في السؤال عن المساعدين القضائيين خارج ملاعبه .
وبعيدا من فساد ضرب الاتحاد وكان له مرقد عنزة في لبنان… واقرب الى شخصيات  من النضال الحقيقي… خسر العالم العربي ليثا في الزمن الصعب برحيل شيخ المناضلين ليث شبيلات الذي حمل هم الأردن وقضايا شعبه معارضا في الشارع كما تحت قبة البرلمان.

وبرحيله خسرت القضية الفلسطينية أحد أشرس المدافعين عنها فرد المسجد الأقصى التحية بإقامة صلاة الغائب عن روحه.