ناقوس الخطر الصحي.. يدقّ!

أعلنت نقابة المستشفيات في لبنان عن دقّ ناقوس الخطر من كارثة صحية نتيجة عدم قدرتها على الايفاء بالاعباء المالية التي يفرضها تزايد اعداد المصابين بفيروس الكورونا، وهي لم تعد قادرةً على القيام بمهمة علاج مصابي كورونا او فتح الأقسام المقفلة المخصصة لهؤلاء المرضى.

السبب في الكارثة المحتمة كما وصفتها نقابة المستشفيات هو ارتفاع سعر صرف الدولار، بينما تتقاضى التعرفات الطبية بالليرة اللبنانية، ما يجعلها عرضة للخسائر نتيجة تأخر الجهات الضامنة في تسديد مستحقاتها.

وفي مؤشرٍ إلى اتجاه نحو بداية “دولرة” الخدمات الاستشفائية، أبلغت ثلاث مستشفيات شركات التأمين بوجوب تسديد التعرفات الاستشفائية وبدلات الأتعاب الطبية بالدولار الحقيقي حصراً، مشيرة الى السبب بأن الدولار المصرفي لا يضمن إمكانية التغطية الكافية في ظل رفع الدعم وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.