توجّه وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصّار، فور سماعه بالأضرار المادية التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في مغارة جعيتا، لتفقّد الأمر، بحضور رئيس بلدية جعيتا وليد بارود ومستثمر المغارة نبيل حداد ومهندس البلدية، حيث تبيّن أن الأضرار هي في محيط المغارة والمواقف التابعة لها ولم يلحق أي ضرر بها ولا خوف عليها.
وطمأن نصار اللبنانيين أنّ هذه اللؤلؤة السياحية في لبنان هي بخير، والسيّاح الأجانب الآن فيها من عدّة بلدان وتحديداً من قبرص ومصر والعراق، مؤكدا أن الأضرار هي في محيط المغارة، والحركة طبيعية هنا.
وأوضح وزير السياحة أن الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة هي نتيجة مخلّفات المواطنين، داعيا المواطنين إلى عدم رمي النفايات والنفايات الصلبة من مخلّفات ورش البناء على الطرقات وضفاف الأنهر والمجاري، واعتبر أن شحّ الموارد لدى البلديات يفاقم هذه الأزمة.
ورأى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق البلديات بالمراقبة والمحاسبة واستباق المشاكل قبل حصولها.