استبعد مدرب منتخب إسبانيا للسيدات، خورخي فيلدا، 15 لاعبة من التشكيلة التي ستواجه السويد والولايات المتحدة، بعد ما ذكر عن إبلاغهن الاتحاد المحلي لكرة القدم، بعدم انضمامهن للفريق أثناء توليه المسؤولية.
وأصدر الاتحاد الإسباني للعبة بياناً، الأسبوع الماضي، قال فيه إنه تلقى 15 رسالة عبر البريد إلكتروني من لاعبات يقلن إنّ علاقتهن بفيلدا تؤثر بشكل كبير على حالتهن النفسية وصحتهن، وطالما لم يتم تغيير الوضع فإنهنّ لن يلتحقن بالفريق.
وقال فيلدا خلال مؤتمر صحافي: “هذه الفوضى تضرّ كرة القدم الاسبانية، إنّها إحراج عالمي، أنا في حيرة من أمري لأنني لا أعرف مطالب اللاعبات، أتمنى لو كان هناك مزيد من الوضوح”.
وأضاف: “كنت أفضل لو أخبروني بشكل شخصي، وأنا متأكد من أننا لم نكن لنصل لهذا الموقف، الأمر بهذه البساطة”.
وبحسب مصادر قريبة من الأجواء، فإن اللاعبات لا يشعرن بالرضا بسبب طريقة التعامل مع الإصابات والأجواء السائدة بين أفراد التشكيلة واختيارات فيلدا وطريقة تعامله مع الحصص التدريبية.
وختم فيلدا: “يمكنكن التحدث معي، فأنا هنا 24 ساعة في اليوم للتحدث، ومنفتح على التعبير عن الآراء، يتم تسجيل جميع الحصص التدريبية، وسأكون سعيداً إذا تم بثها جميعاً على الهواء مباشرة، عدم وجود حوار، بالتأكيد كان هناك، ولكن المشكلة ليست من جانبنا”.