ايران: هناك تطور نسبي في مفاوضات فيينا.. ولا علاقة لنا بالهجوم على رشدي

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المفاوضات النووية حققت تطوراً نسبياً ومهماً.

وأكد كنعاني في تصريح له أن “فريق ايران النووي المفاوض شارك في المفاوضات بدافع جاد، للوصول إلى اتفاق جيد وقوي ودائم من شأنه أن يخدم مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات، ونقل توقعات الجمهورية الإسلامية بجدية وحزم، لكن هذه التطورات لم ترض بشكل كامل المطالب القانونية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ولفت كنعاني الى أن القضايا بحاجة إلى مزيد من التحقيق، لهذا قرر عودة الفرق إلى العواصم وإجراء محادثات إضافية، وبناءً على ذلك سيتم عرض تعليقات إضافية على هذا الأمر.

وشدد على ضرورة ضمان المصالح الأساسية لبلدنا الناتجة عن الاتفاق النووي، وإذا حدث مثل هذا الحدث، فنحن نعتقد أن هناك بالتأكيد مجالًا لتوقيع اتفاقية في المستقبل القريب جدا، ونعتقد أنه سيتم تشكيلها في ظل الواقعية على الجانب الآخر من هذا الحدث.

وفي سياق آخر، نفى كنعاني نفياً قاطعاً أي علاقة لإيران بمنفذ الهجوم على الكاتب البريطاني سلمان رشدي خلال مؤتمر في شمال الولايات المتحدة، مؤكداً أنه لا يحق لأحد أن يتهم ايران بذلك.

ورأى كنعاني أن “سلمان رشدي وأنصاره يستحقون اللوم بل والإدانة”.

وأضاف: “بإهانة مقدسات الإسلام وتجاوز الخطوط الحمراء لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم وجميع أتباع الديانات السماوية، فإن سلمان رشدي قد عرّض نفسه لغضب وحنق الناس”.