رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “هناك دولاً تدّعي حماية حقوق الإنسان، لكنها لا تتورّع عن محاصرة وتجويع وغزو شعوب بأكملها تحقيقا لمصالحها”.
وقال خلال احتفال تأبيني: “نعيش في بلدنا أزمة نتجت عن سياسات خرقاء في الداخل، وعن انتهاز بعض الدول النافذة فرصاً من أجل التضييق علينا ومحاصرتنا علناً نتنازل عن النهج الذي نلتزمه. إذا كان المطلوب إسقاط خيار المقاومة لدى شعبنا، فشعبنا عرف أن طريق عزته وتحقيق الإنتصار على أعدائه هو عبر هذا الطريق، ولن يتخلّى عن طريق المقاومة ولا عن نهجها ولا عن خيارها ولا عن سلاحها”.
وسأل: “ماذا يعني أن نسقط خيار المقاومة من حياتنا؟ معنى ذلك أننا يجب أن نصبح عبيداً لدى الإسرائيلي والأميركي. الأميركي بدأ بالكلام عن أنه كيف يمكن أن نسمح للبنان باستخراج الغاز ويوجد مقاومة، نحن سنستخرج الغاز لأن هناك مقاومة تحميه”.
وأضاف: “إذا كان الكلام الأميركي الذي تسلّل عبر وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بشأن استخراج الغاز، فنحن نقول لن تستطيع إسرائيل أن تستخرج الغاز إذا أردتم أن تضعوا رأسكم برأس المقاومة، فإما أن نعيش حياة كريمة عزيزة وقرارنا فيها مستقل ونملك القوة الرادعة لعدونا، وإما أن يُراد لنا أن نستسلم لكن قناعتنا وعقيدتنا وقيمنا تقول لنا هيهات منا الذلة”.