كشفت “فوكس نيوز” الأميركية، أن “عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أخذوا 20 صندوقا من المستندات التي وضع عليها علامة سرية أو حساسة من منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن “عناصر المكتب تمكنوا من جمع 4 مجموعات من الوثائق المصنفة على أنها سرية للغاية، وثلاث مجموعات من المستندات السرية، ولكن تفاصيل محتوى المواد المحجوزة، حسب المنشور، غير مدرجة في قائمة الجرد”.
كما قام عملاء المكتب بإخراج نحو عشرين صندوقًا، تحتوي على أشياء ومواد وصور ومذكرات مكتوبة بخط اليد مختلفة. ومن بين أمور أخرى، في قائمة الجرد المكونة من ثلاث صفحات للأشياء المضبوطة، هناك معلومات حول “رئيس فرنسا”.
ونفى ترامب صحة تقارير تفيد بحوزته وثائق سرية تتعلق بالأسلحة النووية، والتي قيل إن عملاء الـ”إف بي آي” سعوا إليها عندما فتشوا منزله في ولاية فلوريدا، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وكتب ترامب في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “قضية الأسلحة النووية هي خدعة، تماماً مثل عملية عزلي، وتحقيق مولر وأكثر من ذلك بكثير”، وفقاً لصحيفة “بوليتيكو” الأميركية.