أعلنت بلدية البيرة أن “اجتماعاً موسعاً عقد في مبنى البلدية، حيث بحث المجتمعون في الإعتداء الصارم على مقامات البلدة الدينية ومقابر أجدادهم، والأملاك الوقفية التابعة للأوقاف الإسلامية السنية، ومشاعات بلدية البيرة في منطقة خربة الرمان العقارية”.
وحذروا في بيان “من التمادي واللامبالاة التي يمارسها رجل الاعمال (م. خ.)، الذي قام بتسجيل المقامات والمقابر والأملاك الوقفية ومشاعات البلدية بإسمه، بعملية مشبوهة لا مثيل لها ومحاولة فرضه ذلك كأمر واقع”.
وأكدوا أنهم “دعاة سلام وحوار وصمام أمان في المنطقة، ومنذ اللحظة الأولى لمقاربة هذا الملف قلوا بأن يدهم ممدودة للحل الذي يرضي الجميع بالرغم من عملية المسح الملتوية، أثناء عملية التحديد والتحرير التي حصلت، فالإعلان عن أعمال التحديد والتحرير لم يتم. ورغم ذلك لجؤوا إلى القضاء والدوائر الحكومية، وسجلوا اعتراضاً على أعمال التحديد والتحرير ضمن المهل القانونية أصولاً، ووضعت إشارات قضائية”.
وأضافوا: “وبناء عليه أصدر الوزراء المعنيون بإيقاف كافة الأعمال في العقارات المتنازع عليها لحين صدور أحكام قضائية، رغم كل ذلك هناك من يرغب بالتحدي وجر المنطقة إلى شيء هو بعيد عن قيمها وتعايشها”.
وناشدوا “المعنيين العمل فوراً على وضع حد لهذه التصرفات، التي تستدعي تصرفات مضادة هم بالغنى عنها”، داعين الى “تدخل العقلاء والحكماء والأمنيين لوضع حد لهذا الملف وإبقاء الحال على ما هو عليه لحين بت القضاء بالنزاع، وفي حال القيام بأي أعمال ضمن العقارات المتنازع عليها سيحضرون بصدورهم العارية، ونمنعهم لأن لا أحد في الدنيا يقبل بأن تكون مقاماته الدينية ومقابر أجداده، والمحمية أصولاً بالأعراف والقوانين الدولية والمحلية، مسجلة بإسم شخص مهما يكن مذهبه”.