أوقفت دورية تابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، الرأس المدبّر لعصابة سرقة، بعد قيامهم بدخول منزل إحدى المواطنات وتكبيلها وسرقة مبلغٍ من المال ومجوهرات.
وبحسب بلاغٍ صادرٍ عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، فإنه وبتاريخ 26 تموز 2022، أقدم أشخاصٌ مسلّحون مجهولو الهويّات، على الدخول إلى منزل مواطنة في بلدة بيت مري، منتحلين صفة أمنية، وعملوا على تكبيلها وتكبيل ممرّض يعتني بصحّة زوجها، ثمّ سرقوا من داخل خزنتها مبلغاً من المال ومجوهرات، وساعات يد، وهاتفين خلويَين، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولةٍ، على متن سيّارة رباعية الدّفع نوع “رانج روفر” لون أسود.
وفور علمها بالحادثة، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، وفي خلال ساعات معدودة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى: إ. ح. (مواليد عام 1974، لبناني الجنسيّة).
أعطيت الأوامر لدوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه.
بالتاريخ ذاته، وبعد مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريّات الشّعبة في محلّة الرملة البيضاء ـ بيروت، على متن الآليّة المستخدمة في عملية السّطو، حيث نصبت له كمينًا محكمًا وأوقفته.
ضُبِطَ بحوزته مبلغ 395 دولارًا أميركيًّا، وأجهزة خلوية، وجهاز (Ipad).
وبالتحقيق معه، اعترف بإقدامه بالاشتراك مع آخرين على تنفيذ عملية السّطو المسلّح في بيت مري، وأنّهم تقاسموا المبلغ المالي وقاموا ببيع المجوهرات في أحد محلّات سوق الذهب في محلّة بربور ـ بيروت، ووضعوا السّاعات المسروقة في محلٍ آخر على سبيل الأمانة، بغية بيعها من قِبَل مالك المحل.
كما اعترف بقيامه سابقاً، وبالاشتراك مع أفراد عصابته، بسرقة منزل والدته في مدينة النبطية بالطريقة عينها، بحيث أنّهم دخلوا إلى منزلها وقاموا بتكبيلها وسرقة ما توفّر.
تمّ ضبط المجوهرات والسّاعات وأُعيدت إلى مالكيها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات والسيّارة المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزالُ العمل جارياً لتوقيف باقي أفراد العصابة.