أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون أن سفنا حربية أميركية عدة كانت تبحر في المياه بالقرب من تايوان (الصين) وسط غضب صيني من زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المثيرة للجدل للجزيرة التي تؤكد بكين أنها جزء من أراضيها.
في الوقت الذي أعلنت فيه الصين أنها ستجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق تايوان ردا على زيارة بيلوسي، قال الأسطول السابع للبحرية الأميركية إن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية رونالد ريغان كانت تعمل في بحر الفلبين، جنوب تايوان.
وقال مسؤول بالبحرية الأميركية، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “فرانس برس”، إن رونالد ريغان كان برفقة المدمرة “يو إس إس هيغينز”، وهي جزء من مجموعتها الضاربة. وأضاف أن حاملة الطائرات ومجموعتها “تقومان بعملية روتينية في غرب المحيط الهادي”.
بالإضافة إلى ذلك، كانت السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس طرابلس” تعمل في شرق تايوان، حسبما قال مسؤول البحرية الأميركية، مؤكدا تقارير من المعهد البحري الأميركي، وهو جمعية مهنية ذات علاقات وثيقة بالبحرية.