الحكومة الفرنسية: زيارة بن سلمان لا تؤثر في التزامنا حقوق الإنسان

اعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أنّ زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقصر الإليزيه، ضمن جولته الأوروبية الأولى منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي، “لا تؤثر في التزام بلادها بحقوق الإنسان”.

وأضافت بورن: “الأمر ليس بالطبع وضع مبادئنا جانباً، إنه لا يؤثر في التزامنا بحقوق الإنسان، سيكون للرئيس إيمانويل ماكرون فرصة لبحث هذه المسألة مع محمد بن سلمان”.

موقف رئيسة الوزراء الفرنسية تزامن مع استقبال ماكرون لابن سلمان على العشاء الليلة، في زيارة تثير غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ “ماكرون سيتناول مسألة حقوق الإنسان خلال العشاء”.

ورأت بورن أنّ “الفرنسيين لن يفهموا في سياقٍ نعلم فيه أنّ روسيا تقطع وتهدد بقطع وإعادة قطع إمدادات الغاز، وفي الوقت نفسه يوجد توتر حول أسعار الطاقة التي لا نناقشها مع دولٍ هي على وجه التحديد منتجة للطاقة”.

وأضافت: “هذا بالطبع لا يثير تساؤلات حول التوقعات بشأن احترام حقوق الإنسان”.

وكان ماكرون التقى في جدة ولي العهد السعودي، وناقش مسألة ضمان “الاستقرار” في الخليج، والوضع في لبنان.

واليوم، أعلنت منظمتان غير حكوميتين ومحاميهما الفرنسي أنهما قدّمتا شكوى، في باريس، ضد ولي العهد السعودي، بتهمة التواطؤ في تعذيب الصحافي جمال خاشقجي، وإخفائه القسري، بعد تصفيته في سفارة بلاده في إسطنبول عام 2018.

ويأتي تبادل الزيارات بين ماكرون وبن سلمان عقب قمة جدة، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد أن أخذت الدول الغربية مسافة من ابن سلمان، إثر مقتل الصحافي خاشقجي.