عرض وزير العدل هنري الخوري مع البطريرك الراعي في المقر الصيفي في الديمان، معطيات الملف الذي شغل لبنان مؤخراً والمتعلق بقضية المطران موسى الحاج، واستمع الى المعلومات المتوافرة لدى صاحب الغبطة ومواقفه منها.
وأشار الخوري في بيان له، الى ان الملف المذكور فتح الباب الى ضرورة معالجة المشكلة الأصل.
وكشف أنه “بصدد إعادة تفعيل اللجنة الوزارية التي يرأسها، والتي تتعلق بمعالجة أوضاع اللاجئين اللبنانيين الى إسرائيل، والتي من شأنها انشاء مكتب ارتباط مؤلف من قاضٍ من درجة عالية، وممثل عن وزارة الدفاع وممثل عن الأمن العام تتلقى كافة طلبات العودة الى لبنان عن طريق مؤسسة الصليب الاحمر للموجودين في اسرائيل وعن طريق السفارات اللبنانية للموجودين في الدول الأخرى، وتكون مهمة المكتب البت بهذه الطلبات اي قبولها او رفضها وفق آلية حددها مرسوم تنظيمي في هذا الخصوص”.
وأكد الخوري أن غبطة البطريرك والأساقفة من حوله هم مدرسة في الوطنية، وهمهم الوحيد الحفاظ على لبنان وعلى كافة مكوناته الروحية.