اكدت صحيفة يديعوت احرنوت الصهيونية ان الأجهزة الأمنية والعسكرية في “اسرائيل” تأخذ بجدية كبيرة تهديدات السيد حسن نصر الله بشان “كاريش”.
وكشفت الصحيفة عن مداولات حساسة جرت في الأيام الأخيرة، قبل أن يغادر رئيس الأركان ووزير الحرب إلى الخارج، شارك فيها رئيس حكومة الاحتلال يئير لبيد، ووزير الحرب بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي ومسؤولين عسكريين وامنيين آخرين، للبحث في احتمالات تنفيذ حزب الله لتهديداته، وطبيعة الرد الاسرائيلي المفترض وسط ارتفاع حدة الانتقادات بعد ان اختارت القيادة الاسرائيلية عدم الرد على عمليات إطلاق المسيرات فوق “كاريش”.
وبحسب استنتاجات “الديار”، فإن حزب الله مستعد للتورط في أيام قتالية اذا لم تتم التسوية في ملف الترسيم، وهو لديه الامكانية لتنفيذ هجوم على منصة “كاريش” بمسيرات متفجرة، او عبر غواصين، لكنه لن يخاطر بالمس بالمدنيين.
ووفقا لمصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لن يكون من الصواب عندها العمل على إسقاطها، بل ستكون هناك عملية رد، لكن المعضلة الرئيسة بحسب الصحيفة هي في الوجهة التي سيتم اختيارها كي لا ينجر الطرفان إلى أيام قتالية وخروج الاحداث عن “السيطرة”.
ووفقا للمعلومات وضعت عدة سيناريوهات منها استهداف مواقع لحزب الله في سوريا، وثمة إمكانية ثانية، وهي تنفيذ هجمات في لبنان لكن لأهداف بنى تحتية نائية، بعيدة عن المناطق المأهولة.














