توفي طفل عمره 3 سنوات في محافظة ريف دمشق السورية بعد تأثره بجروح قاتلة تركتها أنياب مجموعة من الكلاب.
نقلت صحيفة “تشرين” الحكومية عن والد الطفل المهجر مع عائلته من محافظة دير الزور أن ابنه “كان يلعب نهارا في الطريق العام قرب المزرعة التي يحرسها ويقطنون فيها، فسمع صوت “نباح شديد من عدة كلاب، وصراخ مرعب من ولدي”، ويضيف: “خرجت مسرعا لأراه طريحا على الأرض ينزف من رأسه ورقبته ويده”.
وكان الطبيب الشرعي أسامة أبو الخير قد قال ان فحص الجثة أظهر “وجود عض شديد في منطق الرقبة أدى لاختناق الطفل وتآكل قطعة من فروة رأسه، وآثار جروح مختلفة في كل أنحاء جسده نتيجة هجوم الكلاب عليه”.