كشف أعضاء لجنة العفو الرئاسي في مصر، إخلاء سبيل عدد من الصحفيين والسياسيين الذين كانوا محتجزين احتياطيا خلال الأشهر الماضية، وذلك بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس الأميركي بنظيره المصري في جدة تطرق إلى قضايا حقوق الإنسان.
وكشف المحامي وعضو مجلس النواب عضو لجنة العفو الرئاسي طارق الخولي علي صفحته في فيسبوك إنه “جاري إخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطياً ومزيد من الدفعات الأخرى قريباً”.
وأضاف أن بين المفرج عنهم هم المحامي مهاب يسري الإبراشي، والمحامي عمرو إمام والصحفي عبد الناصر سلامة والدبلوماسي السابق يحيى زكريا عثمان نجم وممتاز وفتحي عبد الوهاب قاسم وبسام جلال السيد.
وكان الخولي قال في وقت سابق إن اللجنة لن تسمح بخروج من يمثل تهديدا للأمن القومي المصري.
ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة جدة للأمن والتنمية.
وأكدا في بيان، صدر بعد اللقاء إن السيسي وبايدن، التزامهما المتبادل بإجراء حوار بناء حول حقوق الإنسان والاستمرار في التشاور عن كثب، بشأن ضمان تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وخلال الأشهر الماضية تحدثت تقارير لوسائل إعلام غربية، أن الولايات المتحدة تعتزم حرمان مصر من مساعدات عسكرية بقيمة 130 مليون دولار، بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
ويواجه السيسي انتقادات منذ سنوات من ناشطين وبعض الزعماء الأجانب ومنهم بايدن، بسبب حملته على المعارضة منذ توليه السلطة في 2014.