توقيف منفّذ أكثر من 100 عملية سلب ونشل

أوقفت دورية من شعبة المعلومات، في محلّة عين الرمانة، أحد أخطر المتورطين بعمليات السلب والنشل، التي وقع ضحيتها العديد من المواطنين في مختلف المناطق ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.

وبحسب بلاغٍ أصدرته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، فإن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبعد أن كثرت في الآونة الأخيرة عمليات السلب والنشل المختلفة، كلّفت قطعاتها المختصة بتكثيف جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويات الفاعلين وتوقيفهم، بالتنسيق مع القضاء.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها القطعات المذكورة، تمكّنت من تحديد هوية أحد أخطر المتورّطين في هذه العمليات المذكورة، ويدعى: هـ. أ. (مواليد العام 1997، لبناني الجنسية)، وهو من أصحاب السوابق الجرمية ومطلوب للقضاء بموجب العديد من المذكرات العدلية، بجرائم: سلب، وسرقة، ونشل، ومخدرات، وحيازة اسلحة وإطلاق نار. ويعتبر من الأشخاص الخطرين. وإذر ذلك، أعطيت الأوامر إلى دوريات الشعبة للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بما أمكن من السرعة.

وبتاريخ 13 تموز 2022 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصده في محلة عين الرمانة على متن سيارة نوع “فولكسفاغن”، حيث تم نصب كمين محكم، أدّى إلى توقيفه وضبط السيارة. بتفتيش منزله في محلة الصفير ـ الضاحية الجنوبية، تم ضبط بندقية “بومب أكشن”، وكمّية من الحقائب النسائية المسلوبة.

وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة تنفيذه ما يزيد على 100 عملية نشل وسلب حقائب وأجهزة خلوية طالت العديد من المواطنين في مناطق: حي السلم، الرحاب، برج البراجنة، الكفاءات، حارة حريك، برج حمود، الدورة وساحة الشهداء، وأنه كان يقوم ببيعها. كما اعترف بتعاطي المخدرات.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص، بحسب بلاغ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.