وقال بيت في مقابلة صحافية إنه لم يتم تشخيص الحالة بشكل رسمي، إلا أنه يكافح من أجل تذكر أشخاص جدد في الأوساط الإجتماعية، خاصة في الحفلات، ويخشى من تطور الحالة لأنها تظهره على أنه “بعيد ومنعزل”.

وأضاف: “لا أحد يصدقني! أريد أن ألتقي بأشخاص لديهم نفس الحالة لتبرهن صحة كلامي”.

وبحسب وسائل إعلام، ليست هذه هي المرة الأولى التي يزعم فيها براد أنه يعاني من عمى التعرف على الوجوه، إذ صرح في عام 2013: “الكثير من الناس يكرهونني لأنهم يعتقدون أنني لا أحترمهم”. وتابع: “يقول لي بعض الأشخاص أنت مغرور لكن هذا الكلام ليس صحيحاً.. العكس هو الصحيح لأنني أريد أن أتذكر الأشخاص الذين أقابلهم دائماً وأشعر بالخجل بسبب عدم قدرتي على هذا”.

ووفقاً لهيئة الصحة البريطانية، قد تصيب هذه الحالة ما يصل إلى واحد من كل 50 شخصاً، وغالباً ما تؤثر هذه الحالة على الأشخاص منذ الولادة، وعادة ما تظل مشكلة مدى الحياة، ويمكن أن تؤدي الإصابة بالسكتة الدماغية لتطور الأمر ويطلق عليها حالة عمى التعرف على الوجوه المكتسب.