عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس اجتماعاً نادراً في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لتهدئة التوتر والتنسيق قبل أول زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة.
ونقلت مصادر صحافية عن غانتس قوله: “إن الاجتماع الذي عقد في رام الله كان إيجابياً، وإن الجانبين ناقشا التحديات المدنية والأمنية في المنطقة، واتفقنا على الحفاظ على تنسيق أمني وثيق وتجنب الأعمال التي قد تسبب عدم استقرار”.
وقال المسؤول الفلسطيني حسين الشيخ : “إن عباس أكد خلال اللقاء أهمية خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع”.
وشدّد عباس أيضاً على “أهمية تهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس بايدن التي هي محل ترحيب من جانبنا”.
وهذا هو ثالث اجتماع معروف بين عباس وغانتس منذ آب من العام الماضي، والأول منذ تولى يائير لابيد منصب رئيس الوزراء الموقت في حكومة الاحتلال، الأسبوع الماضي قبل الانتخابات في أول تشرين الثاني.