لم يتوقف هاتف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، عن الرن، منذ إعلانه البدء بخطوات قانونية لإعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم. ووفقا لمصادر مطلعة عبر “الديار” لم تبق دولة غربية معنية بالملف الا ومارست ضغوطاً لمنع حصول أي تفاهم ثنائي بين بيروت ودمشق حول الملف. وفضلا عن الوعود بمزيد من التقديمات المالية، كانت التحذيرات فاقعة لجهة التهديد بتداعيات غير محسوبة على الحكومة اللبنانية التي ستكون متهمة بخرق حقوق الانسان وتعريض اللاجئين للخطر المحدق.
ووفقا لمعلومات “الديار”، حذرت السفارة الأميركية في بيروت عبر سفيرتها دوروثي شيا، كلا من ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب من مغبة التفرد باستراتيجية حيال اللاجئين، بعيداً عن التنسيق مع المجتمع الدولي. وكان التحذير واضحا لجهة رفض واشنطن لكسر القطيعة الرسمية مع النظام السوري، معتبرة ان لبنان ليس كغيره من دول الخليج ولا يستطيع تحمل كلفة خطوة مماثلة قد تكون اكلافها كبيرة.