اعتبر النائب ملحم خلف أن “الديموقراطية داخل البرلمان اللبناني غير سليمة، وأن الطبقة السياسية قوية في المحاصصة إلا أنها الأضعف في خدمة شعبها”.
ورأى في حديث إذاعي أن “نواب التغيير الثلاثة عشر، هم نموذج للديموقراطية التي تتمثّل بتعدد الآراء والتشاور والبحث لأخذ المواقف، خلافا لما تمثله الأحزاب التي تتبع رأي الزعيم”.
وأشار إلى أن “قرار التغييريين بعدم المشاركة في الحكومة ناتج من احترام مبدأ فصل السلطات”. مضيفاً: “لن نقبل بحكومة تختزل المجلس النيابي، ولا يمكن أن نقبل بتكرار هذا الفشل المتراكم منذ سنوات”.
وشدّد على “وجوب أن تتشكّل الحكومة العتيدة سريعاً، وأن تكون إنقاذية تتضمن وزراء من أصحاب الكفاءة والرؤية والخبرة العالية”
وعن القطاع المصرفي وأموال المودعين، قال: “لا أحد لديه الصلاحيات للتفاوض على حقوق الناس والتطاول على أموالهم، والمس بأموال المودعين مرفوض لأن الفجوة التي حصلت لا يتحملها المودع”.
أضاف: “ننتظر الرئيس نجيب ميقاتي ليقدّم خطة التعافي الجديدة، فندرسها بتأن بعد أن طرأت عليها بعض التعديلات”.
ورداً على سؤال عن تحقيق انفجار مرفأ بيروت، اعتبر أن “السياسيين اعتادوا عدم المساءلة ومبدأ اللاعدالة، وهذا ما يفسر عرقلة التحقيق في هذه الجريمة”.