كواليس
قال مرجع ماليّ إن التوازن المنشود في الوضع الاقتصادي والاجتماعي، لن يتحقق دون مضاعفة الرواتب بين 5 و8 مرات بالتوازي مع زيادة تعرفة الكهرباء والهاتف، وإلا فإن بديل الانفجار الاجتماعيّ في الشارع ستكون معدلات مرتفعة للجريمة وتوسّع الفوضى الأمنيّة.
خفايا
تقول مصادر نيابيّة تتابع الملف الحكومي، إن رئيس الجمهورية وضع الحكومة الثلاثينيّة للتخلّي عنها مقابل إعادة ترتيب حكومة الـ 24 وزيراً عبر استرداد وزارة الطاقة لشخصيّة أرثوذكسيّة متفق عليها، بعدما سجل ربحاً بالنقاط بسوء اختيار الرئيس نجيب ميقاتي للبديل وليد سنو المنتمي لنادي التطبيع.
إقترح نائب حزبي على قيادته أن تعمد في هذه المرحلة الى تفعيل دورها في مواجهة سيل الأزمات المالية والاجتماعية والانتقال الى مرحلة اتخاذ المبادرة.
قال مسؤول سابق إنّ المجلس النيابي الحالي يتألف من أكثرية مشرذمة وأقلية أكثر تماسكاً.
رأى أحد النواب الوسطيّين أن البروفايل الرئاسي لهذه المرحلة هو أقرب إلى نموذج الشهابية منه إلى أي نموذج آخر.
همس
خلافاً للأجواء التي تشيع مناخاً سلبياً، فإن تقارير أخرى تتحدث عن تقدّم في المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي، والحسابات انتخابية أميركية، وبعضها يتعلق بالتحالفات المقبلة..
غمز
يرفض قيادي في فريق 8 آذار التعليق بأي اتجاه حول معلومات عن «قبة باط» من الثنائي للرئيس المكلف..
لغز
تبيَّن أن الدعوات للتحرك بوجه الانفلات في سوق الاتصالات لم تفلح، بانتظار موقف الاتحاد العمالي وبعض التجمعات النقابية.
أسماء لرئاسة الجمهورية
يؤكد أحد السياسيين البارزين بأن هناك أكثر من اسم مطروح لرئاسة الجمهورية بات في حوزة دول القرار إضافة الى الفاتيكان وعلى وجه الخصوص فرنسا.
غياب عن الموسم السياحي
لوحظ أن البلدات والقرى السياحية التاريخية غائبة عن هذا الموسم نظراً لتردي قطاع الخدمات، وحيث يفضل السياح النزول في الفنادق لا في منازلهم بسبب أزمة الكهرباء والانترنت.
لا مواقف نهائية
تعتقد أوساط سياسية بارزة ان مقاربات الدول المؤثرة للانتخابات الرئاسية لم تدخل بعد المرحلة الحاسمة وان ما يظهر من بعض المؤشرات ليس دلالات على مواقف نهائية.
تعاني شركة لبنانية تعمل في قطاع هام، من انخفاض عدد الموظفين بسبب الأوضاع الاقتصادية.
تعتبر أوساط مراقبة أن من بين الأسباب التي قد تجعل استمرارية حكومة تصريف الأعمال أفضل للرئيس ميقاتي هو أن النائب جبران باسيل ليس وزيراً فيها.
لاحظت مصادر متابعة أن لهجة «حزب الله» تبدلت من التهديدات قبل الإنتخابات إلى التشديد على مشاركة الجميع في الحكومة وعدم التهرب من المسؤولية.