الجريدة ـ لبنان
“لقد وجدت السلام حقًا”، بهذه الكلمات وبعد صمت دام لعشر سنوات، تعود مغنية الراب الفرنسية ميلاني جورجياد المعروفة بلقبها “ديامس” إلى الجمهور، عبر فيلم “سلام” لتروي قصة اعتناقها الإسلام.
وكتبت “ديماس” عبر حسابها على انستغرام: “كان من المستحيل بالنسبة لي السماح للغرباء بالتحدث نيابة عني”، مبررة عودتها لتروي قصتها من خلال فيلم “سلام” الذي سيعرض في مهرجان كان السينمائي.
وفي تصريح صحفي لها مع وسائل إعلام فرنسية، وأوضحت أن الفيلم الوثائقي يعرض محاولاتها للانتحار قبل إسلامها ودخولها مستشفى للأمراض النفسية.
وأكدت ديماس أنها “لن تعود إلى هذا العالم”، لافتة الى ان أخبار الموسيقى لا تهمها. ووصفت ان ما حدث معها بـ “المعجزة”، قائلة: ”كنت فارغًة، لكني تظاهرت بأنني على ما يرام”.
بدأت ديامس مسيرتها سنة 1994 في صفوف إحدى الفرق الشبابية الهاوية في ضواحي باريس، قبل أن تتحول في ظرف بضع سنوات إلى واحدة من أبرز فنانات الراب بفرنسا، مستعينة بقوة شخصيتها وخصائص صوتها الشديد الذي يستجيب لمتطلبات أغاني الراب. وسجلت الفنانة السابقة كثيرا من الأغاني وبيع لها أكثر من أربعة ملايين أسطوانة بين عامي 1999 و2009.
وبعد أن دخلت الإسلام عام 2008، تخلت عن حياتها المهنية في العام التالي، وتعيش الآن مع زوجها الثاني وطفليها بالسعودية، وتكرس نفسها لعائلتها وللكتابة ولجمعيتها “بيغ آب بروجكت” التي تساعد الأطفال المحرومين في أفريقيا.
