حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، من عملية “قوية ودقيقة” في لبنان، وبأن حزب الله “سيدفع ثمنا باهظا” في حال تهديد مواطني إسرائيل.
وقال غانتس إنه “إذا لزم الأمر منا القيام بعملية في لبنان، فستكون قوية ودقيقة. وستكلف مبعوث إيران؛ حزب الله ثمناً باهظاً وكذلك دولة لبنان. في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا تحت الحصانة”.
وأضاف غانتس، خلال كلمة له في منطقة كريات شمونة في الذكرى الأربعين “لسلام الجليل”، أن “جبهتنا الداخلية على قدر من الاستعداد من خلال حماية وتعزيز الصلة والتنسيق بين الجيش ورؤساء السلطات والسكان. نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.
وأوضح الوزير الإسرائيلي، أن بلاده “لا تريد حرباً، ونحن مستعدون للسير بعيداً جداً على طريق السلام والتسوية مثل الحدود البحرية بيننا وبين لبنان والتي يجب أن تنتهي بشكل سريع وعادل. بالنسبة للاقتصاد اللبناني الذي يحتضر، سيكون هذا بمثابة نسمة من الهواء النقي للتنفس، وأتمنى أن يكون أيضاً خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وأشار غانتس إلى أن “صراعنا ليس مع مواطني لبنان، الذين مددنا أيدينا لهم عدة مرات، بما في ذلك في العام الماضي. هناك طرق للسير قدماً، يجب أن يتحلى الجانب الآخر بالشجاعة لبدء السير قدماً”.
كما نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أميركية، معلومات مفادها أن “الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم مناقشة رؤية لنظام دفاع صاروخي وبحري متكامل بين واشنطن وتل أبيب ودول عربية”.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنَّ قوات الإحتلال تجري تدريباً مع القيادة الوسطى الأميركية على “التعاون في حال التصعيد العسكري مع لبنان”.
وكان الكيان الصهيوني قد هدد بالمواجهة بأنه “في مواجهة أي تهديد من حزب الله، لن نعطي حصانة لأي بنية تحتية في لبنان”.