أكد رئيس المنطقة التربوية في محافظة لبنان الجنوبي، أحمد صالح، أن “الاستعدادات اللوجستية لامتحانات الشهادتين على مستوى اقضية المحافظة في صيدا، صور وجزين قد أنجزت بالكامل، بدءاً بتأمين طلبات الترشيح للطلاب وتوزيعهم في صفوف المراكز وانتظام المراقبين فيها، وصولاً إلى توفير الكراسات والكاميرات والكهرباء وغيرها من الأمور، لسيرها بالشكل الطبيعي”.
في حديث صحفي، رأى صالح أن “الامتحانات الرسمية هي استحقاق وطني، فواجبهم كوزارة تربية خوضها والعمل على انجاحها مهما كانت الظروف، عبر تذليل الصعوبات التي تواجهنا”.
واعتبر أنه “من حق المعلمين والعاملين في القطاع التربوي، النضال ضمن الأطر النقابية والقانونية للحصول على حقوقهم، وانطلاقاً من هذه الأحقية، يسعون هم كوزارة لتوفير كل الشروط بالامكانات المتاحة”.
وكشف صالح أن “عدد الأساتذة الذين خصصوا لمراقبة الامتحانات المنوي إجراؤها على مستوى الجنوب 1427 مراقباً، إلى جانب 200 مراقب عام”، معلناً عن “إمكانية سعي الجهات المانحة لتأمين بدل مادي اضافي بالدولار للاساتذة، إلى جانب الرواتب التي يتقاضونها و160 الف ليرة بدل أتعاب عن كل يوم عمل. أما سقف المبلغ، فتحدده نتائج المفاوضات التي ستتم بين الوزير عباس الحلبي والجهات المانحة.
كما أوضح أنه “تم تهيئة جميع التلامذة لتمكينهم من تأدية هذا الاختبار بسلاسة، عبر تخفيف أيام الامتحانات من أربعة أيام الى يومين، بعد تعديل المواد من 10الى 5، وترك حرية الاختيار للتلميذ مادة من التاريخ والجغرافيا والتربية كما في المواد العلمية”، مضيفً: “كذلك في الشهادة الثانوية، اختصرت أيامها من 5 الى 3، وموادها من 12 إلى 7، افساحاً في المجال أمامهم بمواد اختيارية أيضاً، بهدف تشجيع كافة الطلاب لأداء امتحاناتهم على المستوى المطلوب”.
ولجهة مستوى الإجراءات الوقائية من كورونا، لا سيما مع دخول متحور جديد، شدد صالح على “عامل الحماية من الجائحة سواء لجهة تأمين الكمامات والمعقمات وقياس المرشد الصحي للحرارة، والتأكد التزام الجميع بهذه المعايير عبر تعميم بند على طلبات الترشيح، يقضي بعدم السماح لأي تلميذ أو طالب الدخول إلى مركز الامتحان دون ارتداء الكمامة”.