كشفت التحقيقات التفاصيل الكاملة للجريمة المروعة التي ذهبت ضحيتها شابة مصرية بعمر 21 ربيعاً، ذبحاً عند باب جامعة المنصورة، على يد زميلها، صباح الاثنين 20 حزيران/يونيو.
وقالت التحقيقات أن القاتل محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، وهو طالب في جامعة المنصورة أيضاً، وسبق له التقدم لخطبة زميلته نيرة أشرف، لكن أهلها رفضوه.
والطالبة نيرة أشرف من إحدى قرى مركز المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية وتدرس بكلية الآداب بجامعة المنصورة، بينما القاتل محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله عمره 21 سنة، وهو طالب في نفس الكلية، ويقيم بقرية أخرى لكن من نفس المركز “المحلة الكبرى” الذي تنتمي له الطالبة.
وكشف صديق والد الفتاة نيرة، وجود خلافات سابقة بين القاتل وأسرة الضحية.
وقال صديق والد “نيرة”، إنه كانت توجد مشاكل سابقة بين المتهم وأهل المجني عليها بسبب تعرضه لها، ما دفعهم لتحرير محضر شرطة ضد المتهم.
وتابع صديق والد نيرة إنه جرى عقد جلسة عرفية في وقت سابق لمنع المتهم من التعرض للمجني عليها، وحكمت الجلسة بمنع المتهم عن التعرض للفتاة.
وكشفت مصادر صحافية مصرية أن القاتل كان يرغب في الارتباط بالضحية إلا أنها كانت تقابل ذلك بالرفض.
وأضافت المصادر أن المتهم ألحّ في طلبه من المجني عليها، وكان يحاول التواصل معها عبر حسابها الشخصي على موقع شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلا أنها رفضت ذلك وأغلقت خاصية التواصل معه أو ما يعرف بـ”البلوك”.
وبالبحث عن حسابات الطالبة “نيرة” ضحية الجريمة، تبين أنها تمتلك 3 مواقع للتواصل الاجتماعي: على تويتر، وعلى انستغرام. بينما حسابها في فايسبوك مغلق ولا تظهر فيه سوى الصورة الشخصية لها وجملة تقول “الحياة هي التي تقلد الفن”.
وكانت كشفت كاميرات المراقبة في محيط موقع جريمة مقتل طالبة على يد زميلها أمام باب جامعة المنصورة، عن تفاصيل لحظة وقوع الجريمة.
وبينت كاميرات المراقبة في محيط موقع الحادث أن القاتل كان ينتظرها أمام الباب الذي توقع وصولها إليه لأداء الامتحان وكان يقود دراجة نارية “موتوسيكل”. وعندما ترجّلت الطالبة نيرة من “أتوبيس” الطلاب إلى جامعة المنصورة، دار نقاش حاد بينها وبين القاتل. وتوجّهت بعد ذلك إلى باب الجامعة للدخول وأداء الامتحان أخرج المتهم من ملابسه السكين، وطعنها مرتين ثم ذبحها، قبل أن يتمكّن عدد من المواطنين من إلقاء القبض عليه وضربه.