أعلن رئيس اتحادات ونقابات النقل البري، بسام طليس، تأجيل التحرّك الذي كان مقرراً يوم الخميس 23 حزيران.
قرار التأجيل جاء بعد اجتماعٍ عقدته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري برئاسة بسام طليس، وحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر.
الأسمر أكّد “مواكبة الاتحاد العمّالي العام لوجع السائقين”، مضيفاً: “نحن أمام أزمة مستفحلة، فأسعار المحروقات ارتفعت أضعافاً مما انعكس سلباً على كل فئات الشعب”.
وأشار إلى “ضرورة إنجاز زيادة الأجور في القطاع الخاص، إلى مليوني ليرة لبنانية كحد أدنى”.
طليس بدوره، أوضح أن الموعد الذي حدده الاتحاد لبدء التحركات صادف موعد بدء الاستشارات النيابية، مضيفاً: “نحن مع أن تسير الأمور إيجابياً”.
ولفت إلى أن “قوى الأمن بدأت بملاحقة المخالفين في قطاع النقل، كالسيارات الخصوصية والمكاتب الوهمية والأرقام المزورة، نتيجة اللقاء مع وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، الأسبوع الماضي الذي بلّغ قوى الأمن الداخلي بضرورة تطبيق القوانين والانظمة وملاحقة المخالفين”.
أضاف: “كما أن الاسبوع القادم ستبدأ الامتحانات الرسمية، لذلك، حرصاً منا على أولادنا والحس الوطني ومراعاةً للأوضاع اقترح تأجيل التحرك يوم الخميس 23 حزيران الجاري، على أن تعقد الاتحادات والنقابات اجتماعاً يوم الأربعاء 29 حزيران الجاري لاتخاذ القرار المناسب”.
وكشف طليس للمجتمعين أنه تلقّى “اتصالاً للقاء رئيس مجلس الوزراء لبحث الاتفاق”.