أعلنت الخارجية السويسرية إعادة طفلتين من مخيم الروج شمال شرقي سوريا اصطحبتهما والدتهما معها إلى سوريا عام 2016، بعد التحاقها بتنظيم “داعش” الارهابي.
وأشارت الوزارة إلى ان الطفلتان وصلتا إلى مطار جنيف في السادس من كانون الأول بعد مرورهما بالعراق. وبحسب ووكالة رويترز، أكدت الوزارة مجدداً على سياستها لعام 2019 التي تضع الأمن السويسري في المقام الأول وتتعلق “بأصحاب الدوافع الإرهابية”، وأنه لا يمكن النظر في أمر الإعادة للوطن إلا للقصر في مثل تلك الأوضاع لكن بعض الأمهات ترفضن الانفصال عن أطفالهن.
وتمت هذه العملية بموافقة والدة الطفلتين، وتشير المعلومات إلى أن الطفلة الكبرى تعاني من جروح خطيرة في ساقها ناجمة عن شظايا وهو ما يتطلب ثلاث عمليات جراحية لها بينما تعاني الأصغر من ضعف صحي.
وفي زقت سابق أوضحت الحكومة السويسرية، أن الأم لا تزال في المخيم وتحمل عدة جنسيات على الرغم من سحب جنسيتها السويسرية لأسباب أمنية، وأن البنتين المعادتين من أبوين مختلفين في جنيف.