![]()
عززت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الفرضية القضائية بإمكانية خطف أجهزة الموساد الإسرائيلي النقيب المتقاعد في الأمن العام أحمد شكر، وذلك على خلفية صلته بحادثة اختفاء الطيار “الإسرائيلي” رون اراد وجثته بعد اسقاط طائرته في شرق صيدا بنيران المضادات الفلسطينية عام 1978، وما زالت “إسرائيل” تبحث عن اختفائه الغامض.
وفي المعلومات، لم يطرأ اي جديد على التحقيقات بعد المعلومات الأولية عن علاقة شابين سويديين بالخطف أحدهما لبناني الجنسية، كانا قد استدرجا شكر من النبي شيت الى المعلقة في زحلة وانقطعت اتصالات شكر بعدها، وغادر احد المشتبه بهما البلاد عبر مطار رفيق الحريري، في يوم الاختفاء.
وأشارت المعلومات، إلى أن السويدي من أصل لبناني لم يحضر الى بيروت بسبب ادعائه بكسر في رجله، وهذا ما كشفه احد أقرباء شكر.
وتستكمل التحقيقات بسرية مطلقة دون اي تسريبات عن كيفية وصول السويديين ومغادرتهما بيروت بسهولة مطلقة، مع معلومات عن وصول صحفيين إسرائيليين بشكل دائم الى بيروت والتجوال فيها.














