سيطرت قوات “الدعم السريع”، على منطقتين في ولاية شمال دارفور غربي السودان، في وقت تستمر فيه الاشتباكات الضارية في إقليمي دارفور وكردفان.
وأعلنت الدعم السريع، سيطرتها على منطقتي “أبو قمرة”، و”أمبرو” في ولاية شمال دارفور.
واقتحمت قوات “الدعم السريع”، بعشرات المركبات القتالية منطقة “أبو قمرة”، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غربي الفاشر، وهي منطقة كانت تخضع لسيطرة الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة.
وذكر مصدر بالجيش السوداني، أن مسيّرة تابعة لقوات “الدعم السريع”،استهدفت مواقع عسكرية في مدينة الأبيض، لكنه لم يفصح عن الخسائر التي خلفها القصف.
وتأتي هذه التحركات، ضمن محاولات “الدعم السريع” بسط سيطرتها على كامل ولاية شمال دارفور، بعد استيلائها في 26 تشرين الأول الماضي، على مدينة الفاشر.
وتسيطر حركة “تحرير السودان”، بقيادة عبد الواحد نور، على منطقة “طويلة”.
وبجانب دارفور، يشهد إقليم كردفان بولاياته الثلاث، اشتباكات مماثلة أدت إلى موجات نزوح واسعة خلال الأسابيع الأخيرة.
إنسانياً، أكد مصدر أمني أن مئات النازحين من مدينة كادوقلي، بولاية جنوب كردفان، وصلوا إلى مدينة الرهد بشمال كردفان.
ووصلت أعداداً أخرى من النازحين، من مدينة الدلنج إلى مناطق القُوز والحَمادي بجنوب كردفان، معربين عن قلقهم من احتمال منعهم من قبل قوات “الدعم السريع”، مواصلة رحلتهم نحو شمال كردفان.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح 2615 شخصاً من ولايتي جنوب وشمال كردفان جنوبي السودان، خلال اليومين الماضيين، “جراء انعدام الأمن”.
