أعلنت وزارة الداخلية الكمبودية أن أكثر من 518 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، نزحوا قسريًا عن منازلهم ومدارسهم نتيجة الاشتباكات الحدودية الدامية مع تايلند قرب معبد برياه فيهيار التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى نحو 900 عام.
وقالت الوزارة إن المدنيين يواجهون معاناة شديدة بسبب قذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية التي تشنها طائرات إف-16 التايلندية.
وأوضحت كمبوديا أن القوات التايلندية واصلت هجماتها منذ الفجر، رغم أن الجيش الكمبودي أقل تسليحًا وإنفاقًا مقارنة بجارته.
وفي حصيلة أولية للقتال المتجدد هذا الشهر في جنوب شرق آسيا، أفاد المسؤولون بمقتل 22 شخصًا على الأقل في تايلند و19 آخرين في كمبوديا، وسط استخدام الدبابات والطائرات المسيّرة والمدفعية.














