السبت, ديسمبر 20, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثبالصور - أسماء بارزة تظهر في أرشيف جيفري إبستين!

بالصور – أسماء بارزة تظهر في أرشيف جيفري إبستين!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

كشفت مجموعة صور جديدة من أرشيف جيفري إبستين الذي أدين بجرائم جنسية، عن أسماء جديدة بينها ديفيد بروكس الشريك المؤسس لشركة “غوغل” سيرغي برين.

وظهر في مجموعة الوثائق، التي أفرج عنها الديمقراطيون في الكونغرس الخميس، الساحر ديفيد بلين وعالم اللغويات والمنظر السياسي نعوم تشومسكي، من دون الإشارة إلى أي دليل على ارتكابهم مخالفات.

من جهتها، دافعت صحيفة “نيويورك تايمز” عن بروكس، مشيرة إلى أن لقاءه مع إبستين كان لأغراض مهنية صحفية، وتم خلال حدث واحد في عام 2011. بينما تظهر صورة لتشومسكي مع إبستين على ما يبدو أنه طائرة خاصة.

وفي إحدى الصور، ظهر بلين واقفا قرب طاولة اجتماعات، بينما كان إبستين يستند بذراعيه على كرسيين يجلس عليهما المخرج وودي آلين ورئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك، المعروفين بعلاقاتهما السابقة مع إبستين.

وتضمنت المجموعة أيضا صورا لمستشار الرئيس دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي ذكر أنه أجرى مقابلة مع إبستين لمشروع لم ينشر، والشريك المؤسس لمايكروسوفت بيل غيتس وهو يحيط بذراعه امرأة.

وجاء الكشف عن هذه الصور قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي فرضه الكونغرس على وزارة العدل، للإفراج عن غالبية ملفات التحقيق في قضية إبستين، الذي وجد ميتا في زنزانته عام 2019 أثناء انتظاره للمحاكمة، وقالت السلطات إنه انتحر.

إلى جانب ذلك، كشفت صورة جديدة عن اصطحاب بيل كلينتون الرئيس الأميركي الأسبق جيفري إبستين ومساعدته غيسلين ماكسويل ضيفين شخصيين، لحضور حفل أحد الزعماء العرب الآن، دون دعوة.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن مرافقي كلينتون الخاصين صدموا عندما طلب منهم الترتيب لإضافة إبستين وماكسويل إلى قائمة ضيوفه في الحفل الملكي زفاف العاهل المغربي محمد السادس، وذلك رغم عدم وجود أي صلة رسمية تربطهم به. وكان كلينتون قد اكتسب تقديرا في المغرب بعد حضوره جنازة الملك الراحل الحسن الثاني قبل ثلاث سنوات من ذلك التاريخ.

وظهر كلينتون في صورة جماعية مع إبستين وماكسويل وابنته تشيلسي، جرى التقاطها خلال الحفل ونشرت حصريا مع التقرير. وقال أحد المصادر المطلعين: “أحضرهم كضيوف إلى زفاف ملكي. الأمر يكاد يبدو مختلقا”، متسائلا: “كم مرة في حياتك تتم دعوتك كضيف تابع لضيف آخر في حفل زفاف؟”.

ووفقاً للمصادر، اعتبر أعضاء في فريق كلينتون أن هذا الطلب يشكل خرقا للبروتوكول الدبلوماسي والاجتماعي، ولا يزال الموضوع مدار نقاش في الأوساط السياسية الديمقراطية منذ أكثر من عقدين.

يذكر أن مكتب كلينتون أعلن سابقا قطع العلاقة مع إبستين عام 2005، أي قبل ثلاث سنوات من إدانة المليونير بجرائم جنسية تتعلق بالأطفال في فلوريدا. وقد قلل العديد من الشخصيات العامة الأخرى، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير بيل غيتس، من علاقاتهم السابقة بإبستين فيما بعد.

وعند سؤاله عن حادثة الزفاف المغربي، لم ينف المتحدث باسم كلينتون أنجيل أورينيا الواقعة، مكتفيا بالقول: “لا أعرف كم مرة نحتاج لتكرار أن تلك الرحلات كانت منذ أكثر من 20 عاما قبل قطع العلاقة”. وكان أورينيا قد أصدر بيانا سابقا بعد اعتقال إبستين عام 2019 يؤكد فيه أن “الرئيس كلينتون لا يعلم شيئاً عن الجرائم التي أدين بها إبستين”، مفصلا أن “كلينتون سافر أربع مرات فقط على طائرة إبستين بين عامي 2002-2003، وقابله مرة واحدة في مكتبه، وزار شقته في نيويورك مرة واحدة برفقة حراسه، ولم يتحدث معه منذ أكثر من عقد، ولم يزر أيا من ممتلكاته الخاصة”.

ونشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي يوم الخميس، دفعة أخرى من صور المجرم الجنسي جيفري إبستين، قبل يوم واحد من الموعد النهائي المحدد لوزارة العدل للإفصاح عن ملفاتها المتعلقة به.

وتتضمن مجموعة الصور التي يبلغ عددها نحو 70 صورة، صورا منقحة بشدة لجوازات سفر نساء، وصورا لرجال مشهورين ارتبطوا بإبستين، و”رسائل نصية مثيرة للقلق حول تجنيد نساء لجيفري إبستين”، وفقا لبيان صادر عن النائب روبرت غارسيا (ديمقراطي عن كاليفورنيا)، العضو الديمقراطي الأبرز في اللجنة، والتي نشرت الصور دون أي سياق يوضح ملابسات التقاطها.

وقال غارسيا في البيان: “سيواصل الديمقراطيون في لجنة الرقابة نشر الصور والوثائق الخاصة بتركة إبستين لتوفير الشفافية للشعب الأمريكي. ومع اقترابنا من الموعد النهائي لقانون شفافية ملفات إبستين، تثير هذه الصور الجديدة المزيد من التساؤلات حول ما تمتلكه وزارة العدل بالضبط. يجب أن ننهي عملية التستر هذه من البيت الأبيض، وعلى وزارة العدل إطلاق ملفات إبستين الآن”.

والصور التي نُشرت يوم الخميس هي جزء من مجموعة أكبر تضم أكثر من 95,000 صورة سلمتها تركة إبستين الأسبوع الماضي. وقد قُدمت الصور إلى الكونغرس دون سياق أو توقيت أو مواقع، ولذلك قال الديمقراطيون إن الصور “تُعرض كما وردت”.

وهناك عدة صور تظهر الجزء السفلي من ساق وقدم امرأة على ما يبدو أنه سرير، مع وجود نسخة ورقية من رواية “لوليتا” لفلاديمير نابوكوف في الخلفية. ويوجد على قدم المرأة اقتباس مكتوب بخط اليد من الرواية المثيرة للجدل الصادرة عام 1955، والتي تدور حول هوس بروفيسور بفتاة صغيرة.

ويقول الاقتباس: “لقد كانت لو، لو البسيطة، في الصباح، تقف بطول أربعة أقدام وعشر بوصات بجورب واحد”.

كما توجد عدة صور لجوازات سفر وبطاقات هوية لنساء من أوكرانيا، وجنوب إفريقيا، وإيطاليا، وجمهورية التشيك، وليتوانيا. وقد تم تنقيح جميع معلومات الهوية من الصور.

وبعد اعتقال إبستين عام 2006 والحكم عليه بالسجن في فلوريدا بتهمة استدراج قاصر، زُعم أنه وجه تركيزه ناحية تجنيد شابات من دول أوروبا الشرقية.

ويبدو أن لقطة شاشة نُشرت يوم الخميس لمحادثة رسائل نصية — لم يتم الكشف عن المشاركين فيها — تتضمن نقاشا حول تجنيد امرأة تبلغ من العمر 18 عاماً للقاء إبستين.

وجاء في الرسالة: “سأرسل لكِ فتيات الآن. ربما تكون إحداهن مناسبة لـ ج؟”.

وتسرد قائمة أوصافٍ منقحة اسم المرأة وعمرها وطولها ووزنها وقياساتها الجسدية، وتشير الرسالة إلى أن المرأة ستسافر من بلد أجنبي.

وتظهر إحدى الصور جواز سفر إبستين الأميركي الأخير، الصادر في آذار 2019، وتبين صورة أخرى صفحة جواز السفر التي تحدد إبستين كشخص أدين بجريمة جنسية بحق قاصر.

وتوثق إحدى الصور إبستين جالسا مع ثلاث شابات غُطيت وجوههن جميعا بمربعات سوداء. ويبدو إبستين وهو يضع ساعة أو سوارا على معصم إحدى النساء، بينما تعمل أخرى على جهاز كمبيوتر محمول، وتضع الثالثة ذراعيها حول إبستين.

وهناك صورة لإبستين وهو يشير من نافذة طائرة، بينما تنظر إليه امرأة غير محددة الهوية تجلس بجانبه وقد غُطي وجهها بالتنقيح.

وفي تحقيق سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” كيف نشأت علاقة المجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين والرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، “عبر السعي وراء النساء”.

ووفق “نيويورك تايمز”، كان جيفري إبستين يُوصف بأنه “شخص رائع” و”ممتع جدا في صحبته”. أما علاقته بدونالد ج. ترامب، فبحسب الروايات المتبدلة، “لم تكن رسمية”، فقد حضرا العديد من الحفلات نفسها، لكنهما “لم يكونا يتواصلان اجتماعيا”، ولم يكونا صديقين حقيقيين بل مجرد معارف في مجال الأعمال، أو “لم تكن هناك علاقة أصلا”. وقال ترامب في إحدى المناسبات: “لم أكن من معجبيه، هذا ما أستطيع قوله”.

وبينت الصحيفة أنه على مدى ما يقارب ربع قرن، قدّم ترامب وممثلوه روايات متغيّرة، وغالبا متناقضة، عن علاقته بإبستين، وهي علاقة التقطتها أحيانا عدسات مصوري المجتمع ومقاطع إخبارية قبل أن تنتهي بخلاف بينهما في منتصف العقد الأول من الألفية.

ومنذ وفاة إبستين في زنزانة بسجن مانهاتن خلال الولاية الأولى لترامب، خضعت هذه العلاقة لتدقيق شديد، ومع تساؤلات حول ما كان الرئيس يعرف شيئا عن انتهاكات إبستين، باتت تهدد بابتلاع ولايته الثانية.

وقد هزّ هذا الجدل قبضة ترامب الصلبة على قاعدته الشعبية كما لم يحدث من قبل. إذ طالب أنصاره بمعرفة سبب عدم تحرك الإدارة بسرعة أكبر لكشف أسرار المدان بجرائم جنسية. وفي نوفمبر، وبعد مقاومة استمرت أشهرا من الضغوط من أجل الإفراج عن مزيد من الوثائق الفيدرالية المتعلقة بإبستين — ومع مواجهة تمرد نادر بين مشرعين جمهوريين — تراجع ترامب ووقّع تشريعا يفرض الإفراج عن تلك الوثائق ابتداء من هذا الأسبوع.

وحسب “نيويورك تايمز”، كان لإبستين موهبة في تكوين صداقات مع أصحاب النفوذ، وقد تورّط بعضهم في التدقيق المستمر في جرائمه. وعلى مدى أشهر، سعى ترامب بقوة لإخراج نفسه من دائرة الاتهام، واصفا الأسئلة حول علاقته بإبستين بأنها “خدعة ديمقراطية”، ومناشدًا أنصاره تجاهل القضية بالكامل.

وخلص تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز إلى عدم وجود أدلة تورّط ترامب في إساءة إبستين واستغلاله الجنسي للقاصرات. لكن العلاقة بين الرجلين كانت أوثق وأكثر تعقيدا بكثير مما يعترف به الرئيس حاليًا.

تحقيق صحفي يكشف تفاصيل صادمة عن علاقة ترامب بالمجرم الجنسي جيفري إبستين

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img