من المتوقع أن تنشر الإدارة الأميركية بحلول يوم الجمعة المقبل ما يُعرف بـ”ملف إبستين”، بعد تأجيلات طويلة نتيجة ضغوط من “الكونغرس” ومطالب متكررة من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب. ويأتي هذا النشر بعد توقيع ترامب على قانون يمنح وزارة العدل 30 يوماً لإصدار جميع الوثائق غير السرية المتعلقة بالممول الراحل جيفري إبستين وشريكته غيلاين ماكسويل، فضلاً عن جميع الأفراد والكيانات المرتبطة بالقضية.
تشمل الوثائق الملفات المتعلقة بإدانة إبستين عام 2008 في فلوريدا، واللائحة الاتهامية الفدرالية لعام 2019 بتهم الاتجار الجنسي بالأطفال في نيويورك، بالإضافة إلى سجلات الرحلات والطائرات والمركبات الخاصة به. رغم أن مراجعة السلطات القضائية السابقة لم تعثر على أدلة جديدة تثبت وجود “قائمة عملاء” أو ابتزاز لشخصيات نافذة، إلا أن الوثائق المتوقعة قد تُحرج العديد من الشخصيات البارزة في السياسة والأعمال والترفيه، بما في ذلك دونالد ترامب.
وفي ظل هذه التطورات، طالب ديمقراطيون بإجراء “تدقيق مستقل” لضمان عدم التلاعب بالملف قبل نشره، في حين تؤكد إدارة ترامب أنها قدمت لضحايا إبستين أكثر مما قدّمه أي رئيس ديمقراطي سابق من خلال نشر آلاف الصفحات ومطالبة بإجراء تحقيقات جديدة مع شركاء إبستين السابقين.
