فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حصاراً شاملاً على دخول وخروج ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، من وإلى فنزويلا.
وقال ترامب: تم تصنيف النظام الفنزويلي منظمة إرهابية أجنبية، وفنزويلا محاصرة بالكامل بأكبر أسطول بحري تم تجميعه في تاريخ أميركا الجنوبية، مضيفاً: ستكون الصدمة التي ستتلقاها فنزويلا غير مسبوقة، إلى أن تعيد النفط والأراضي والأصول الأخرى التي سرقتها منا سابقاً.
بدورها، اكدت وزارة الخارجية الفنزويلية أن كراكاس ترفض وتندد بتهديدات ترامب، مضيفة: تؤكد فنزويلا سيادتها على جميع ثرواتها وحقها في حرية الملاحة، وستمارس سيادتها متجاوزة التهديدات الداعية للحرب.
وأضافت في بيان: يسعى ترامب إلى فرض حصار عسكري بحري مزعوم على فنزويلا بطريقة غير عقلانية، بهدف سرقة الثروات التي تخصّ وطننا، ونحن ندعو الشعب الأميركي وشعوب العالم إلى رفض هذا التهديد، الذي يكشف نيات ترامب لسرقة ثرواتنا.
وتابع: شعب فنزويلا في اتحاد شعبي عسكري مثالي سيعرف كيف يدافع عن حقوقه التاريخية وينتصر على طريق السلام، ولن تعود فنزويلا أبداً مستعمرة لأي إمبراطورية أو أي قوة أجنبية، وستواصل الدفاع غير المشروط عن استقلالها.
إلى جانب ذلك، قال ترامب في وقت سابق: نبعث برسائل محبة وصلوات للأستراليين ولا سيما المتضررين من هجوم سيدني الإرهابي المروع والمعادي للسامية، مضيفاً: على جميع الدول أن تقف معا في مواجهة قوى الشر المتمثلة في الإرهاب الإسلامي المتطرف.
وأضاف: لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وقد تحدث بعض الأحداث بين الحين والآخر، ولدينا 59 دولة وقعت على اتفاقية السلام ويريدون السلام وسيفعلون كل ما يلزم.
وتابع: قدمت الكثير لـ”إسرائيل” وسأظل دائما صديقا ومدافعا عن الشعب اليهودي، أقوى لوبي كان اللوبي اليهودي وهذا لم يعد صحيحا، فالكونغرس أصبح يتجه نحو معاداة السامية.
