عُثر على المخرج الأميركي روب راينر وزوجته جثتين هامدتين في قصرهما بجنوب كاليفورنيا، في حين عبرت رئيسة بلدية “لوس أنجلوس” عن حزنها الشديد لرحيلهما.
ووجد الزوجين قتيلين جراء طعنات، ولم تؤكد شرطة “لوس أنجلوس” هوية المتوفيين، لكنها ذكرت أن المحققين ينظرون في ملابسات الوفاة.
وأعلن نائب قائد شرطة “لوس أنجلوس”، آلان هاميلتون، أنه لم يتم توقيف أي شخص حتى اللخطة، ولا يجري استجواب أي شخص باعتباره مشتبهاً به، موضحاً أنه لا يمكنه التأكيد ما إذا كان هناك تحقيقات جارية، لافتاً الى أن الشرطة تحاول التحدث إلى كل شخص من أفراد العائلة قدر الإمكان، للتوصل إلى وقائع هذا التحقيق.
من جانبها، أكدت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، أن التحقيقات تتواصل، معبرة عن حزنها العميق لفقدان روب وزوجته، مضيفة:” عرفت روب وأكنّ له احتراما كبيرا”.
وأضافت باس:” كان ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً وكاتباً وناشطاً سياسياً مرموقاً، لطالما سخّر مواهبه لخدمة الآخرين”.
وكان جهاز الإطفاء قد أعلن العثور على رجل وامرأة يبلغان 78 و68 عاماً تقريباً متوفيين داخل المنزل.
وأكد الجيران، أن سجلات الملكية تشير إلى أن راينر وزوجته يعيشان هناك في المنزل الواقع في حي “برينتوود” الراقي.
واكتسب راينر شهرة كبيرة في التمثيل بدور “الصهر الأبله” مايكل، في المسلسل الكوميدي “كل من بالأسرة” (All in the Family)، في السبعينيات، قبل أن يتحول عام 1984 إلى الإخراج بالفيلم الوثائقي الساخر.
وأخرج راينر عام 1989 الفيلم الكوميدي الرومانسي “عندما التقى هاري بسالي”.
