قررت النيابة العامة المصرية إحالة المتهم بقتل زوجته في قرية “ميت برة” بمحافظة “المنوفية” إلى محكمة الجنايات، وهي القضية التي أثارت ضجة كبيرة في مصر مؤخراً.
وتصدرت هذه القضية “التريند”، نظراً لملابساتها الغامضة، ودفاع والدة الزوج عنه في العديد من وسائل الإعلام، ما دفع العديد من المتابعين إلى مهاجمتها والتعاطف مع العروس الراحلة.
وكشفت التحقيقات وتقرير الطب الشرعي تفاصيل صادمة تتعلق بوفاة الزوجة الحامل (20 عاماً)، حيث تعرضت للضرب حتى الموت.
ووفق التحقيقات، اعترف القاتل بأنه لم يقصد قتل زوجته بل ضربها على رأسها خلال مشادة كلامية بينهما، ما أدى إلى سقوطها على الأرض وفقدانها حياتها، مضيفاً أنه شعر بالذهول والندم.
وأعلن محامي أسرة المجني عليها، أحمد طلبة، أن الوصف القانوني للواقعة هو قتل عمد مقترن بجناية الإجهاض، وهي جريمة عقوبتها الإعدام.
وأكد المحامي أن التقرير الطبي، أشار إلى تلقي الزوجة ضربات قوية ومتتالية بمنطقة الصدر، تسببت في كسر بعظمة القفص الصدري ونزيف بالرئتين، ما أدى لتوقف عضلة القلب، بالإضافة إلى ركلات بمنطقة البطن أدت إلى إجهاضها.
ووفق رواية أسرة المجني عليها، فإن الزوج كان على خلاف دائم مع ابنتهم، وتركت منزلها واتجهت إلى بيت أسرتها أكثر من مرة قبل أن تعود لمنزل زوجها.
وأشارت والدة الزوج، الى أن العلاقة بين الزوجين كانت جيدة وأن الخلافات بينهما كانت عادية مثل “أي زوجين”.
لكن محامي الزوجة الضحية، كشف أن الزوج أبلغ والدته بعد الواقعة بأنه قتل زوجته، وأنهما حاولا الاتصال بطبيب لتقديم المساعدة لكن الزوجة كانت قد فارقت الحياة.
كما أوضح الطبيب، الذي فحص الزوجة بعد مقتلها، قائلاً “إنه بعد دخوله الغرفة وفحصه المتوفاة، فوجئ بوجود تلون أزرق شديد على الوجه، مع كدمات واضحة وملامح تشير إلى احتقان شديد، وهي علامات تشير إلى وجود شبهة جنائية.”
وأضاف أنه لم يخبر الأسرة بأية تفاصيل، واكتفى بإبلاغهم بوفاتها حفاظاً على سير الإجراءات الطبية والقانونية، موضحاً أن والدة الزوج طالبته بتقرير طبي لدفن الجثمان سريعاً لكنه غادر المكان مسرعاً ثم بادر بإبلاغ الشرطة.
تفاصيل جديدة في جريمة “غولو”.. الابنة متهمة بقتل والدتها! | الجريدة ـ لبنان














