أعربت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، عن “رغبة الولايات المتحدة في تدفّق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، لتخفيف عجز الإمدادات العالمية من النفط”، وأشارت في الوقت نفسه، إلى أنّ “واشنطن ترغب كذلك في تقليص العوائد على روسيا”.
وخلال كلمةٍ أمام مجلس الشيوخ الأميركي، قالت يلين: “أعتقد أنّ ما نريد فعله، هو إبقاء جزء من النفط الروسي يتدفق إلى السوق العالمية، لخفض الأسعار عالمياً، ومحاولة تجنب ارتفاع السعر الذي يتسبب في ركود عالمي”.
وأوضحت أن “الهدف هو الحد من العائدات التي تذهب إلى روسيا، وهناك طرق مختلفة من الناحية الفنية لتحقيق ذلك، وهي بالتأكيد استراتيجية مرغوبة”.
يُذكَر أنه في 10 أيّار الفائت، قالت وزيرة الخزانة الأميركية إن بلادها “تريد حرمان روسيا من عائدات النفط”، ولا تسعى إلى “حظر النفط الروسي في الأسواق العالمية لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره”.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقتٍ سابق، أنّ “روسيا بالتأكيد لن تبيع نفطها بخسارة”.