السبت, ديسمبر 13, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثتسجيلات صوتية تكشف المستور.. مفاجآت جديدة في وفاة الفنانة التركية "غلّو"

تسجيلات صوتية تكشف المستور.. مفاجآت جديدة في وفاة الفنانة التركية “غلّو”

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

لا يزال الغموض يكتنف وفاة الفنانة التركية الشهيرة غول توت والمعروفة باسم “غلّو”، بعد سقوطها المريب من شرفة منزلها بالطابق الخامس في “يالوفا” في الـ 26 من أيلول 2025.

شهدت قضية وفاة الفنانة التركية تطورات جديدة بعد نحو شهرين ونصف الشهر من بدء التحقيقات، حيث تحولت قضية الوفاة المشبوهة إلى تحقيق في جريمة قتل.

أُرسلت تسجيلات صوتية من كاميرات المراقبة في منزل غولو إلى مؤسسة “توبيتاك” لتحليلها وفك رموزها.

وبحسب النتائج، توجهت غولو التي كانت في حالة سكر شديد، إلى الحمام، فيما ذهبت ابنتها وصديقتها، إلى غرفة بها نافذة منخفضة، وفتحتاها، بعد ذلك، شغلتا موسيقى “مالكارا”، وهي أغنية شعبية غجرية كانت غولو تحب الرقص على أنغامها كلما سمعتها.

وبعد خروجها من الحمام فوجئت غولو بالموسيقى، وقالت: “ما هذا بحق الجحيم؟”، ثم ذهبت إلى الغرفة.

هناك قالت ابنتها: “سأطردكما الآن”، ثم نشب عراك، وبعد ذلك سمع صوت الابنة في التسجيلات وهي تقول: “حسناً، أراك لاحقاً، مع السلامة”.

وتضمنت التحقيقات تسجيلات تظهر وجود خلافات سابقة بين غلو وأبنائها، مما دفع السلطات إلى التوسع في فحص طبيعة العلاقة داخل المنزل.

كما أظهر تقرير السموم، وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم الفنانة الراحلة، علماً أن التقرير الطبي النهائي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة السقوط من ارتفاع.

و أدلى شاهد متورط في القضية بشهادته، وذكر أنه كان مقرباً من سلطان صديقة ابنة الفنانة الراحلة.

وأفاد الشاهد بأن الابنة طلبت من سلطان فصل الكاميرا الموجودة في الغرفة، وعلمت سلطان لاحقاً أن القابس كان يخص الكاميرا.

و أفاد تقرير الخبراء بأن غولو سقطت من النافذة ليس بطريقة طبيعية بل نتيجة دفع أو ضغط جسدي.

وأشار التقرير إلى أن الاتجاه الذي سقطت فيه غولو وزاوية جسدها، والتسارع، ونقاط التلامس، وقوة الصدمة لم تتطابق مع الانزلاق أو التعثر العادي، وأن المعايير الفيزيائية كانت أكثر اتساقاً مع قوة خارجية مطبقة.

وألقي القبض على ابنة الفنانة الراحلة وصديقتها، اللتين كانتا داخل المنزل ليلة الحادثة، وتم أيضاً احتجاز والد الفنانة على خلفية الاشتباه بصلته بالقضية، التي تحولت من حادث سقوط غامض إلى شبهة قتل جنائي.

وكشفت التحقيقات المشتركة لمديريتي أمن “إسطنبول ويالوفا”، أن الابنة وصديقتها كانتا تخططان لمغادرة البلاد، ما استدعى تدخلاً أمنياً سريعاً.

ونفّذت عملية توقيفهما في منطقة “بيوك تشكمجة” في إسطنبول، وخلال العملية، تم ضبط فتاة أخرى تبلغ من العمر 17 عاماً، كانت متواجدة في المكان.

ويرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى 5 أشخاص، من بينهم شخص كان داخل المنزل أثناء وجود المشتبه بهما في إسطنبول، إضافة إلى مشتبه به آخر يُعتقد أنه ساعدهما في التنقل.

وتواجه ابنة الفنانة الراحلة توغيان أولكيم غولتر، التي احتجزتها الشرطة، تهمة “القتل العمد”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img